The Siren's Curse ✓ [AR]

34: حوريات بحر والكراكنز والأشباح، يا إلهي!

༺T H I R T Y - F O U R༻

«sirens, krakens and ghosts, oh my!»

لا يزال صدري يؤلمني في الصباح بينما كنت أفكر في يونغي وكل ذكرياتنا التي لن نبني عليها أبدًا.

كان لدينا تاريخ ، ولم أكن متأكدة من المدة التي سيستغرقها الانتقال من كل ذلك، لم أرغب في الاندفاع إلى ذراعي جيمين على الفور ، ومع ذلك كان هذا هو المكان الذي وجدت فيه نفسي بالضبط.

بين ذراعيه.

ترفرفت عيناي عند الشعور بالهواء الممتد على طول مؤخرة رقبتي، احترق جانب خصري بدفء لطيف  ، أدركت أن ذراعًا ملفوفة على جلدي العاري، مكشوفًا بسبب قميصي الممزق.

ضغط صدر صلب على ظهري ، يرتفع ويسقط في أنفاس ضحلة و ساقي كانت متشابكة مع ساقيه ، مما جعل الموقف بأكمله أكثر حميمية.

أشعّ بحرارة جعلتني أشعر بالرضا ، مثل أن وجوده الدافئ كان شيئًا لم أكن أعرف أنني كنت أفقده كل ليلة في حياتي.

كما أن رائحته كرائحة البحر الخافتة - المالحة و المغرية - وقد دفعني ذلك إلى الجنون.

حاولت أن أرفع ذراعه عني، خرج صرير صغير من فمي بينما كانت يده تشدّ على فخذي ، وجذبتني أكثر حتى أصبحت مؤخرتي ملتصقة مع حوضه.

احمررت خجلا بقوة ، وفككت تشابك ساقي من ساقيه وقلبت نفسي لكسر الاتصال.

"الجحيم الدموي" ، تمتمت عندما أدركت أن الموضع  الجديد كان أسوء، مسح أنفي خاصته حيث أن تلك الرموش الداكنة تتأرجح ، مما يشير إلى أنه قد يستيقظ في أي لحظة.

ظلت ذراعه على خصري العاري ، واستمرت في إشعال النار حتى أنه لم يكن يعلم أنه بدأها.

قمت بتحريك رأسي للوراء قليلاً حتى يتمكن نظري من الإنجراف على طول ملامحه ، وعيني تتزحلق في طريقهما فوق كل التفاصيل ، مع العلم أنها كانت فكرة سيئة ولكن سأخاطر على أي حال.

نظرتُ بعناية إلى شعره البني الرمادي، ولاحظت كيف سقطت خصلة واحدة على جبهته المكشوفة. انتقلتُ إلى حاجبيه الداكنتين اللتين خففتا أثناء النوم ، إلى الرموش الداكنة التي كانت تنظف أعلى وجنتيه ، إلى أنفه المستدير الذي يجلس فوق فمه، إلى شفتاه المنتفختين و الممتلئتين كانتا مفترقتان قليلاً ، و زفيره الناعم ينتشر عبر فمي و رقبتي.

كان بإمكاني أن أنظر إليه ألف مرة في اليوم و لن أتوقف عن أن كوني في حالة رهبة منه في كل مرة.

سقط نظري أخيرًا على فكه ، معجبة بصلابته.
لم أستطع إلا أن أمد يدي للأعلى ببطء ، وأرعي الخط المنحوت لفكه بأصابعي.