THE ENDING

485 38 83
                                    

⊰ THE ENDING ⊱

رفرفت عيناي مفتوحتين لأقابل أشعة شروق الشمس الذهبية الدافئة المتدفقة إلى غرفة نومي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

رفرفت عيناي مفتوحتين لأقابل أشعة شروق الشمس الذهبية الدافئة المتدفقة إلى غرفة نومي.

كانت النافذة مفتوحة، و هبّت نسيم لطيف يهز الستائر الزرقاء في أمواج ناعمة بينما غنت الطيور في الخارج أغنيتها الصباحية العذبة.

تنهدت بارتياح وتدحرجت، مستعدةً للغفو مرة أخرى لكن إنخفض الفراش فجأة بجانبي.

ارتسمت ابتسامة على شفتي عندما انزلقت يديه على خصري، وسحبتني إلى دفء صدره، امتد أنفاسه عبر الجزء الخلفي من رقبتي وهو يقبل الجلد تحت أذني.

"صباح الخير أيتها القطة" أرسل صوته الرخيم وخزات مألوفة عبر جسدي، التفتت لمواجهته، و طابقت ابتسامته مع ابتسامتي.

"صباح الخير جيمين" تمتمت، و لففت ذراعي حول رقبته، ألعب بشعره.

"توقفي، لقد أصلحتُ شعري للتو، لا تعبثي به"، تظاهر بالعبوس، وكسب ضحكة مني.

"لماذا تستيقظ مبكرًا جدًا؟ أنت لا تذهب عادةً إلى المتجر حتى..."

"سآخذ يوم إجازة، لقد وضعتُ خططًا لنا اليوم" قال بإبتسامة ماكرة.

ضاقت عيني بشكل مثير للريبة، "ومما تتكون هذه الخطط بالضبط؟"

"سوف ترين" ضحك على عبوسي وجلب شفتيه إلى شفتي في قبلة ناعمة قبل أن يجلس.

"الآن ابدئي في الاستعداد! سنغادر خلال نصف ساعة" تأوهت وتدحرجت ورفعت وسادتي ثم وضعتها لتغطي رأسي.

كانت ضحكة جيمين الساخرة مكتومة، لكن لا يزال بإمكاني سماع صوت قدميه على الأرض، توقعتُ منه أن يهاجمني أو يسحبني من السرير، فجهزت نفسي، فقط لأدرك أنه كان يبتعد عني.

ابتسمت لنفسي لأنني اعتقدت أنه يمنحني وقتًا إضافيًا للنوم، لكن دقيقة صمتي تمزقت سريعًا.
أولاً، سمعت ببساطة زوجًا من الأقدام تدخل غرفة النوم، ثم سمعت بعض الهمسات، ثم انخفض السرير وفجأة خرج الهواء من رئتي بينما كان جسم صغير يهاجمني.

The Siren's Curse ✓ [AR] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن