F O R G I V E

هروب

"ريوجين يجب أن نهرب الان"

لتنظر له وسط دموعها وشهقاتها وهي تنظر ليونجي الواقع على الأرض وتنظر لجونكوك قائله بنبره مرتجفه:

"ه هل مات؟!"

كانت تشاور على يونجي وتبكي لينظر لها جونكوك ولقدمها ودموعها غير متحمل ذلك المنظر قائلا بنبره اقل مايقال عنها تعدت حدود الصبر:

" لست مجرما ريوجين انا فعلت ذلك فقط لنتمكن من الهرب"

"ولما علينا الهرب جونكوك هو المجرم هنا وليس نحن"

ليعبث جونكوك بشعره بتوتر ونفاذ صبر قائلا:

"هو من المافيا ريوجين افهمي من المافيا صدقيني ولو ارتكب جرائم الدنيا والاخره سيكون هناك الف سبب لإخراجه"

"حسنا ولكن لما علينا الهرب"

" حتى لا يؤذيكي ريوجين لا هو ولا المافيا بعدما عرفتي من قتلوه أصبحتي تمثلي مصدر إزعاجا لهم.. وايضا حتى لا تتملكك روح الانتقام انتِ لا تستحقي ان تدخلي السجن من أجل قاتل"

لتنظر له ريوجين ثم إلى يونجي قائله بصوت هامس:
" ولكن... هذا يونجي.. هذا حبيبي هو لن يؤذيني"

" ولكنه قتل والدك هل انتِ بخير مع ذلك؟ ستستطيعين التغاضي والعيش معه؟"

لتنفي له باكيه بحرقه ليقول لها وكأنه يأمرها:

" اذا هيا بنا وكفى عنادا حبا بالله ريوجين"

كانت ستتحرك ولكنها تأوهت بألم لتمسك ذراع جونكوك متشبثه به من كم الألم بقدمها

ليركع جونكوك على ركبتيه متفحصا قدمها مره اخرى ليقول لها:

" ما الذي كنتي تحملينه وانكسر منك؟"

"كانت هديه ليونجي.. كان برواز موضوعا به صورتنا وهو يعرض علي الزواج.. كانت ستكون رائعه حقا ولكن..."

ليتنهد جونكوك حاملا اياها مما جعلها تجفل سائله اياه:

"أ أنت ماذا تفعل؟"

لينظر لها نظره حنونه قائلا:

"كيف سأجعلك تسيري وقدمك تنزف ريوجين مافائدة ذراعي اذا"

لتبتسم وسط بكائها وتنظر للخلف لآخر مره الي حبيب قلبها الذي أصبح فجأه.. عدوها....
....