ذكرياتنا

4K 185 209
                                    

لاتنسوا الڨوتس والشير والتعليقات الايجابيه ومشاركة اراءكم

متنسوش تتباعوني انستا بنزل ساعات تسريبات البارتس هناك وبعض التلميحات للي هيحصل

وايديتس الروايه كمان هناك

استمتعوا
---------

يربت على ظهرها ورأسها، يضع لها الكمادات برفق على رأسها داعيا الاله في سره ان يشفيها وان تعود بصحه سليمه كما كانت

معاهدا ذاته على عدم أحزانها ما دام على قيد الحياه

كان ينظر لها بمشاعر مبعثره عيون حزينه.. دامعه.. تشع بريقا لا يشع غير لها هي وفقط.. ابتسامة حنونه ارتفعت على ثغره عندما رآها نائمه بسلام وأمان بين ذراعيه هو رغم انه سبب من اسباب مرضها

هذا هو ما يعتقده بسبب الضغط الذي سببه لها لم تستطع التحمل وخارت قواها، هو يرى انه لو لم يضغط عليها حتى لو كانت تمتلك حراره فكانت ستتحمل ولن تخور قواها

هو يلوم نفسه دائما حتى لو لم يكن هو المخطأ

طالما الأمر خاصا بريوجين

سرح بذكرياته قليلا لأول مره رآها بها معيدا رأسه الي مقدمه الفراش مغمضا عينيه وهي بين ذراعيه

قبل أربع سنوات:

كان يقلب بحاجبين معقودين بأوراق قضيه معقده أمامه كلما حاول إيجاد ثغره بها لإيقاع المتهم ظهر شيئ اخر يبرئه ولكنه معتاد على ذلك النوع من القضايا لذلك هو لم يكن منزعجا كثيرا او يجد الأمر صعبا فتلك هي وظيفته وعمله الذي يحبه وبالاخص ذلك النوع من القضايا الملئ بالغموض والمغامره هو يحبه وجدًا

استأذنت مساعدته للدخول فسمح لها، لتنحني له بأدب قائله:

"سيدي هناك فتاه شابه بالخارج تقول انها تريدك في قضيه مهمه جدا ولا تستطع الانتظار حتي موعد دخولها، هي مذعوره بحق"

ترك جونكوك الأوراق بيده خالعا نظارته الطبيه ناظرًا لمساعدته بتفكير ليقول لها:

"حسنا ادخليها واذا اعترض احد بالخارج قولي له بأنها كانت تمتلك موعد مسبق"

اومئت له مساعدته بالموافقه لتنحني اخر مره مغادره المكتب ولم تمر سوى دقائق حتى سمع طرق الباب ليأذن للطارق بالدخول لتدخل مساعدته موجهه الفتاه للداخل، أعطت المساعده أوراق القضيه وبيانات الفتاه لجونكوك ليسمح لها بالمغادره

نظر جونكوك قليلا للفتاة التي من الواضح بالفعل التوتر والذعر على ملامحها، ليحاول تهدئتها مبتسما لها قائلا:

F O R G I V E  Where stories live. Discover now