كَيانٌ مُبعثر

3.3K 156 160
                                    


متنسوش الڨوتس والكومنتس واعملولي فولو انستا بنزل عليه ايديتس للروايه وتسريبات

اي تقليل من مشاعر الابطال  مش هسامح بيها

قراءه ممتعه ✨

_____________

مَرّ شهر العَسَل وكان ذلك مع بدايه دُخول ريوجين في شَهرِها الرّابع الذي صاحَب انتفاخًا كبيرًا نسبيًا في بَطنِها وبدأ جِسمَها في اكتساب القليل من الوزن لذلِك كانت تبكي احيانًا لأنّها لا تُريد ان تسمن، ولَكن زوجَها كان كعادته يعانِقها ويقبّلها قُبلات لطيفه على رأسها ووجنتيها التي اصبَحت منتفخه وكم احب شكلُهم اللطيف كثيرًا، هو يحب زوجته حتّى لو هي رأت نفسها أقبح شخص هو يراها أجمل امرأه رأتها عينه

كان جالِسًا على مَكتَبِه يَعمل على قضيّه معيّنه وكان في غايه الرّاحه والإسترخاء بعدما اطمئن على زوجته وأنّها اخذت أدويَتِها بالكامِل، طَرق الباب لِيَسمح للطّارق بالدّخول، ظَهرت أمامه أكثر مُساعده لا يُطيقها ولولا عَمَلِها المُتقَن إلى حدٍ كبير وانّه لا يحِب قَطع عَيش أحدهم لكان طَرَدها منذ فتره وجيزه بالفعل، هي تتودّد  له وهو يعلم ذلك لذا سَيوقِفها عِند حدّها اذا تخطّت حدودها كما وَعَد زوجته

تقدّمت المُساعده ناحيته بابتسامه لِتردف:

"صباح الخير استاذ جونغكوك"

لم يَرفع عينه ناحيتها حتّى كان مركزّا على أوراق قضيّته لِيردُف باقتضاب :

"صباح النّور، تفضّلي ماذا تريدين"

تَحمحَمت المُساعِده بإحراج لِتتقدّم ناحيته بصوت أنثوي لَعوب جعله يشمئّز:

"اريدَك ان توقّع على تِلكَ الأوراق سيّدي"

لاحَظَ هُو اقترابها المُبالغ به من مقعده ليَبتَسِم بجانبيّه وأيضًا لم يرفع عيونه ناحيتها حتّى الآن، ليَردُف:

" وهل الأوراق سَتُوَقّع على فخذي ياآنسه يامُحترمه؟"

"هه؟"

تحدّثت المُساعِده بغباء لِيرفَع عيونه فورًا لها قائلًا بنبره اشبه بالصّراخ:

" انتِ لستِ بملهى هنا ياآنِسه انتِ بِشركه من أكبر شرِكات المحاماه بكوريا أيّ شخص محترم يتمنّى مكانِك لذا حافظي عليهِ ولا تلتفّي كالحيّه حول رجلٌ متزوّج، تِلكَ آخر فرصه لكِ ولا تُحضِري إليّ أوراق ثانيه من يتعامل معي منذ الآن رجالًا او نساء تَأتي لِتعمل لا لتُغازل هيّا الي الخارج "

F O R G I V E  Where stories live. Discover now