حياه خاصه

3.9K 190 108
                                    

مر اسبوع على وجودها هنا ببوسان وكان جونكوك منشغلا قليلا بعمله وبأمورا كثيره منها اشياءً خاصه بها هي حتى لا تعلمها

كانت تشعر بالملل كثيرا خصوصا انها تريد العوده للعمل ولكن امر نقلها من سول لبوسان لم يكن أمرًا سهلًا البته

كانت جالسه بالشرفه تحتسي كوبا من الشاي الساخن وبالطبع عليه النعناع الذي تحبه مع منامه عليها رسومات كرتونيه لطيفه اختارها لها جونكوك بنفسه

كم هي حقا أعجبت بذوقه الرفيع!

ولكنها فجأة شعرت بوخزه مؤلمه جدا أسفل بطنها عند رحمها بالضبط لتتسع اعينها على مصراعيهما وتمسك هاتفها سريعا متفحصه برنامج الدوره الشهريه

وكما توقعت... الدوره الشهريه على الأبواب وتلك التقلصات ماهي إلا تهييئ لما هو قادم

كانت ستصرخ من الحياء قائله بصوت مرتفع نسبيا:

"اللعنه على حياتي الملعونه اللعنه حقا"

كانت ستتصل به ليحضر لها ما تحتاجه ولكنها فكرت في كميه الاحراج التي ستصيبها لذلك ارتدت ملابسها وأخذت اموالا من الخزانة

فبالتاكيد لن يتركها بدون اموال وهي بالمنزل وحدها

نزلت من المنزل وركبت سياره أجره وفي الطريق بدأت التقلصات تزداد سوءا وبدى على وجهها الألم والشحوب ليقول السائق ذو الخمسين عاما تقريبا:

"هل كل شيئ بخير ابنتي؟ هل تعاني من شيئ"

لتنظر له ريوجين بعيون مرهقه وتنفي له سريعا قائله:

"لالا ابدا انا فقط اعاني من بعض التقلصات"

ليهمهم السائق قائلا:

"أتحتاجين ان اوصلك للمشفى؟"

"لالا الأمر لا يستحق حقا انا فقط سأذهب لشراء بعض الحاجيات وأعود للمنزل سريعا "

ليهمهم السائق ملتزما للصمت

وصلت لوجهتها بعد 15 دقيقه تقريبا لتنزل بعد أن دفعت للسائق لتدخل المتجر

اشترت فوطا صحيه وبعض المشروبات الساخنه سريعة التحضير التي تحب شربها أثناء تلك الفتره

كانت واقفه أمام العامله لتحاسب على مااشترته وكان الألم يسوء اكثر فأكثر حتى انها اصدرت انينا طفيفا دون أن تشعر

"آنستي.. هل أتتك؟"

كانت تحدثها العامله بصوت منخفض حتى لا تحرجها لتومئ لها ريوجين قائله :

F O R G I V E  Where stories live. Discover now