خافق مضطرب

3.9K 170 262
                                    

اتمنى البارت يكون جميل ليكم واحاول اوصل احساسي الي انا حساه دلوقتي بشكل صادق

انا من التفكير بس في الأحداث قلبي دق جامد اتمنى ده يكون شعوركم

حاولت احسّن سردي اكتر في البارت ده فلو عجبكم السرد وطريقه الكتابه الجديده شاركوني رأيكم✨

استمتعوا ومتنسوش الڨوتس والكومنتس وشاركوني رأيكم💕
__________


دخلت غرفتهم بوجه غاضب وعيون حمراء أثر الغضب والبكاء المسيطرين عليها الآن

دخلت غرفه تبديل الملابس لتأخذ منامه مريحه ثم دخلت الحمام لتأخذ فرشاه أسنانها وغسول وجهها وعطرها المفضل

خرجت من الحمام وكانت ستخرج من الغرفه ولكن اعاقها دخوله، نظر لها بأعين ذابله وحاجبين معقودين ليسأل بذعر لمجرد فكره انها فضّلت النّوم في غرفه أخرى على النوم بجانبه وبين احضانه :

"ماذا تفعلين ريوجين؟ أين تأخذين اشيائك؟"

نظرت له بخيبة امل وحزن واضح عليها وكم تمنى هو في ذلك الوقت ان يموت بدل المره ألف وألا تنظر له تلك النظره، هو شعر بقلبه يتمزق وصدره يحترق بالمعنى الحرفي، هو شعر بنيران متصاعده داخل صدره وكم كان ذلك الشعور خانقًا جدًا له

تحدثت هي والدموع تهدّد بالنزول مجددّا:

"سأعود لغرفتي ارجوك أفسح الطريق ولا ترهقني اكثر من ذلك لو تحبني حقّا"

ارتخت عيناه بنظره لم ينظر بها لها من قبل، نظرته كانت غير مفهومه، كأنه يقول لها"هل تشككين بمقدار حبّي لكِ؟هل انا سيّئ لتلك الدرجه؟ هل جرحتك بهذا العُمق؟"

الف سؤال وسؤال هي قرأتهم بعينه ليكسر هو حاجز الصمت الذي دام لدقائق بينهما:

" وانا لا يهون عليّ ان اكون انا سبب حزنكِ وإرهاقكِ، ولكن لا تتركي الغرفة انا من سأتركها تلكَ غرفتكِ وذلك بيتكِ وما انا إلا ضيف هنا، انا احبك ريوجين ومن يحّب لا يُرهِق الّا نفسه"

ابتسم لها ابتسامه منكسره ليتقدم خطوه بسيطه وكان خائفًا ان تبتعد عنه، لم يكن خائفًا فقط لا بالعكس هو كان حقًا مرعوبًا من فكره نفورها منه

ولكنها كسرت خوفه لأنها ببساطه ظلت ساكنه مستسلمه لقربه منها، لم تنفر منه ولم تبتعد هي تركته يفعل اي شيئ ليُكفّر عن شكّه بها، هي ليست حزينه انه رفع صوته عليها او لأنّه خائف عليها او يشعر بالغيرة عليها اطلاقًا هي مقدّره مشاعره جدّا

ولكن ما يحزنها ويجعلها تشعر بغصه قويه جدا بحلقِها انه ظنّ انها تحب يونجي وتريد العودة له، لما ليس مُقتنِع انها كانت متوهمه بحبّها ليونجي فقط؟ لما لا يَفهم فقط أنّه هو حَبيبُ عُمرِها؟

F O R G I V E  Where stories live. Discover now