الغابة المظلمة

45 5 3
                                    


قال محمد للسجين
لنستكشف اين طريق الخروج
فرأى محمد غابة كبيره تبعد عنهم مسافة قريبة ولايوجد في هذا المكان طريقاً غيره
محمد ، هيا لنسلك الطريق المؤدي إلى الغابه
السجين بفزع:
كلااا، أنها غابة الظلام ،انها ليست مثل كل الغابات لا اريد أن أدخل هنا ارجوك
محمد مسك يده وظل يسحب به والسجين يتذمر بتشائم ويصرخ اتركني هنا واذهب وحدك
محمد ، انضر يا سجين لقد دخلنا إلى الغابة
فتح عيناه السجين مصدوماً بجمالها

سكت وبدأ يتمشى مع محمد
وينظرون إلى المناظر الخلابة ، الأرض فيها رطبه ولون الأشجار اخضر و روائح الزهور تفوح من كل مكان وأشياء غريبة لم يرها محمد في الارض
ثم لمح محمد أن هنالك اسد يرتدي ملابس بشريه ستره وبنطال يركض من بعيد ويتجه أمامهم..


هرع محمد ومسك السجين واختبئوا خلف الأشجار ورأى محمد أن الأسد يطارده ارنب
محمد : ما الذي يحصل ؟
السجين : أن الارنب يطارد الأسد
محمد : الاسد ؟؟
السجين : لان الأسد ملَ من مطاردة الارنب لانه سريع والاسد صار أكثر حكمة
الابتعاد عن المشاجرة هو فوز بطريقة اخرى
محمد : والارنب ؟
السجين : أن أفضل طريقة للدفاع عن نفسك هو الهجوم ، إلى ان تعلم الارنب أن يهاجم دائما ويصطاد الفرائس
محمد : اتقصد الأسد
السجين ، نعم
رجعوا يتمشون في الغابة بكل حذر وتركيز عالي خوفا من الحيوانات
فصاح محمد ما الذي يحصل هناك !!
هنالك عواء لكلب لنرى ماذا هناك من خلف الشجرة فوجدوا أن هنالك كلب مربوط بشجرة يرمون به الحيوانات بل احجار ويضربونه ، ويعوي متالما
محمد : ما الذي يحصل
السجين : هذا تقدير الوفاء
محمد : ولماذا الثعلب المكار يجلس على بيض الدجاج
السجين : أن الأطفال ابرياء ، ليس لهم ذنب في حروب الآباء وعدواتهم
محمد : اين الدجاجه.
السجين : أكلها الثعلب
محمد : والأفراخ ماهو مصيرهم ؟
السجين : أن الثعلب سيتكفل بأمرهم ويرعاهم
محمد : هل تقصد أنه تبناهم
السجين : كلا ، إلى ان يكبروا ثم ياكلهم الثعلب
محمد : الله يطيح حضكم گوم خلي نكمل طريقنا الاغبر
السجين ، هيا ننطلق
محمد : سوال اذا كان الأسد هنا هو الفريسة إذن من هو ملك الغابة
السجين : الحمار

محمد : هسه فهمت ، هذا الفلم شايفه گبل لنشعل هنا نارً لان الجو بارد والجوع قد اهلكَ أجسادنا نرتاح قليلاًانا ساجمع الحطب وانت اذهب وابحث لنا عن طعام جلس محمد على صخرة وأخرج من جيب لباسه بعض السكائر وعلبة كبريت كان مخبئها للضرورة واشعل الخشب لكي يحمي...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

محمد : هسه فهمت ، هذا الفلم شايفه گبل
لنشعل هنا نارً لان الجو بارد والجوع قد اهلكَ أجسادنا
نرتاح قليلاً
انا ساجمع الحطب وانت اذهب وابحث لنا عن طعام
جلس محمد على صخرة وأخرج من جيب لباسه بعض السكائر وعلبة كبريت كان مخبئها للضرورة واشعل الخشب لكي يحمي نفسه من البرد القارس
ثم اشعل سيجارته وظل يفكر بل الاشياء التي تحدث هنا وغرابة المكان ، ووقع بل ارض ومسك رأسه من الالم والصداع المفاجئ وفڨد الوعي بدون شعور وأصبح المكان هادء...

شنو رئيكم بلبارت الرابع والقوانين الموجودة بلغابه🤣. شتتوقعون ليش فقد محمد الوعي ! وشصار

عراقي في المريخحيث تعيش القصص. اكتشف الآن