جزيرة الموتى

30 4 2
                                    


بعد الاستلقاء من التعب على أطراف الجزيرة قام محمد والسجين لكي يستكشفوا الجزيرة وينظرون إلى هذا المكان الغريب ، جزيرة لايسكنها احد والأشجار كانت خضراء وعاليه والمكان يعج بهواءٍ بارد

السجين : محمد انظر الى ذلك الشخص الذي يمشي باتجاهنا
محمد : من هذا الشخص ولماذا يشبه الموتى بمشيته
السجين : يبدو أنه متعب مثل حالتنا
محمد : لنلتقي به ونعرف ماهي قصته..
محمد بصوت عالي :
هي هي من انت ؟ وماذا جاء بك الى هنا ؟
الشخص الغريب بصوت حزين وهادئ
لا اعلم
محمد بغضب
(شنو ماعلم! احجي شجابك هنا)

الشخص الغريب : انا رجلا مقتول وانتظر زملائي هنا
محمد : مقتووول!!! وكيف يمكن أن تتحرك وتتكلم مثلنا
الرجل الغريب : اتصور انكم أيضا قتلتم وجئتم الى هنا
السجين بغضب وخوف : هييي لاتتلاعب معناااا ماهذا المكان
الرجل الغريب : أنها جزيرة الموتى من يدخلها لايمكنه مغادرتها
محمد ( هاك اتفضل ,هذا حضي)
الرجل الغريب : اسمي زون وانا سوف اكون دليلكم في هذا المكان فلحقوا بي
محمد والسجين بنظرة استغراب ساروا خلفه ودخلوا من بين الأشجار الطويله والجثث معلقه في كل مكان وكأنما هنالك وحش قتل جميع البشر

الشخص الغريب : انا رجلا مقتول وانتظر زملائي هنا محمد : مقتووول!!! وكيف يمكن أن تتحرك وتتكلم مثلنا الرجل الغريب : اتصور انكم أيضا قتلتم وجئتم الى هناالسجين بغضب وخوف : هييي لاتتلاعب معناااا ماهذا المكانالرجل الغريب : أنها جزيرة الموتى من يدخلها لاي...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وصاح محمد بصوت عالي على زون
هييي ماهذه الجثث ؟
زون : اخرس والحق بي حتى لاتلاقي نفس المصير
محمد يتشكى ويهمس بصوت منخفض( جنك علاس وراح تسوينه مجبوس بشر وتقدمنا للطركاعه الكاتل ذوله)
وصلوا إلى مكان غريب وكأنها حلبه كبيره لمصارعة الثيران والجمهور عددهم لايحصى ،ثم دخلو المدرجات والرائحه جدا نتنه وكأن هنالك جثثاّ في المقاعد ورائحة الدم تفوح من كل مكان وجلسوا في مقدمة الحلبة

وصاح محمد بصوت عالي على زون هييي ماهذه الجثث ؟زون : اخرس والحق بي حتى لاتلاقي نفس المصير محمد يتشكى ويهمس بصوت منخفض( جنك علاس وراح تسوينه مجبوس بشر وتقدمنا للطركاعه الكاتل ذوله) وصلوا إلى مكان غريب وكأنها حلبه كبيره لمصارعة الثيران والجمهور عددهم...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

محمد : هي زون ماهذا المكان؟
زون : انظر وانت تعرف
محمد ينظر إلى الحلبة ويجد أشخاص يتقاتلون بل سيوف والفؤوس والارماح والإسهام وكأنهم وحوش مفترسه تريد أن تلتهم الآخر ،
زون ينظر لمحمد ويقول بصوت مخيف ويفتح عينيه من يريد النجاة من الجزيرة يجب عليه أن يفوز في المعركه .
محمد : ( شنو ! منو ؟ عركه بل ببجي ماعندي ) السجين : يا الهي ماذا ستفعل يا محمد
محمد : ( ابو لباس المشكك انت كول شراح نسوي لأن انت وياي)
السجين : كلا انت وحدك من ستقاتل ايها المغوار الصنديد والاسطوري
محمد يمسك السجين من ثيابه ( باوع لك ترا جبتها متورط من وراك تنزل وياي لانعل والديك)
وهم يتناقشون يغرقون في دماء احد المشاركين بعد ماقطع احد المشاركين رأسه ويقع رأسه في حضن السجين
السجين بصوت جبان : ننننننن أنه ررررر رأس يا محمد
محمد بصوت منكسر وبارد : ( بلدي خله هاي المناظر تكون عندي عاديه وماخاف من شي ، هذا الشي الوحيد الي كسبته من وطني ) ويقوم ويحمل رأسه ويضعه في الأرض ويتجه إلى الحلبة
السجين يصرخ : اين انت ذاهب يامحمد
محمد : ( ماريد ابقى جبان ، هواي ناس ماتوا كدامي وماعرفت أخذ حقهم , هل مرة اكسر كل الخوف ) ويتمشى ويدخل إلى الحلبة والجمهور يصرخ ويهتف بصوت عالي ويصفقون إلى الشخص الذي في الحلبة

 ويدير ظهره وفي فمه لحم بشري يمضغه والدم يسيل من اسنانه وكأنه دبًُ عملاق وبيده فأس بقيت في أطرافه بعض الاصابع المقطعه ويبتسم ابتسامه مخيفه ويتجه باتجاه محمد ويحرك بفأسه محمد من الأشخاص المفكرين والمخططين وفكر في خطة لكي يهزم هذا الوحش الذي يفوقه ب...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ويدير ظهره وفي فمه لحم بشري يمضغه والدم يسيل من اسنانه وكأنه دبًُ عملاق وبيده فأس بقيت في أطرافه بعض الاصابع المقطعه ويبتسم ابتسامه مخيفه ويتجه باتجاه محمد
ويحرك بفأسه
محمد من الأشخاص المفكرين والمخططين وفكر في خطة لكي يهزم هذا الوحش الذي يفوقه بل حجم والقوة عشرة أضعاف ويتقرب منه والوحش يضربه بفأسه بقوة تستطيع أن تهدم جدران بيت وظل يناور ويتقرب ويدور حوله وينسحب واكتشف بل اخر نقطة ضعفه وعرف أنه مهلك من التعب ولايستطيع الصمود أكثر
فأستغل محمد اجهاده واستمر في الهروب منه لكي يستنفذ طاقته
وعند دورانه حول الوحش تعثر محمد بيد احد المقتولين وسقط في الأرض على وجهه
فأدار رأسه بسرعه فوجد الوحش فوقه رافعاً فأسه ويريد أن يشطر محمد إلى نصفين
ومحمد بلا سلاح وبسرعة رمى محمد حفنة من التراب في وجه الوحش وقفز إلى اليمين فضرب سيفه الارض ووضع يده على عينيه ويمسح بها ويصرخ بصوت مخيف وكأنه زئيرُ أسدا غاضب فيستل محمد سيفا معلق في إحدى الجثث المقتوله ويطعنه في عنقه وبغضب هائل يصرخ محمد ويقطع رأسه ويصرخ بصوت متألم ( حطمتوني , صرت قاتل بكد ماشفت الدم ، كتلتوني بدم بارد وبجيتوا بجنازتي
بسببكم كل هذا الي جاي أعيشه )
ويبكي ويطعن في جسد الوحش والدم يتطاير في وجهه وعلى ثيابه والسجين يركض ويحاول سحب محمد ومحمد مستمر في طعنه بحالة هستيريه
حتى وقع في الأرض من التعب والانفجار النفسي وحالة الغضب
السجين: لا عليك يامحمد لقد تعبت اليوم وفعلت ما بوسعك ويحمله على كتفه ويخرج به من الحلبة ويأتون حراس الحلبه ويقفون أمام الباب
فينظر لهم زيون ويأمرهم بل ابتعاد فينسحبون من الباب ويخرج السجين ومحمد
ويلحقهم زيون ...


عراقي في المريخحيث تعيش القصص. اكتشف الآن