ترويها الحياة

الفصل الاول: لقاء

- وليس اعتراضًا ولكنناً تعبنا، فهوِّن علينا قضائك✨🤍

"صلو على من جلس على ركبتيه يواسي طفلا مات عصفوره"🤍

_______________________________

يرن الهاتف لتمسكه فتاه ما وتضغط على زر الاجابه وهي ترحب بالمتصل.

"اوه نو انتى صحيتي لوحدك! لا دي معجزة بجد!"

ضحكت قليلا "هو انا كسوله اوى كده؟ "

"انتى هنحطك مكان حيوان الكسلان يبيبي"

"هيجي يوم وهفصل رقبتك عن جسمك صدقيني"

"طب انا بقول اشربي قهوتك عشان انتى مجنونه دلوقتي"

ضحكت واغلقت الخط مع رفيقتها لتذهب للمطبخ وهي تعبث بمحتوياته حتى تصنع لها فطور خفيف وتشرب قهوتها حتى تعطيها جرعه من القوه لتكمل يومها.

تناولت فطورها وامسكت القهوه وهي تشمها مغمضه العينين بأستمتاع ك شخص مدمن على نوع من انواع المخدرات وتفتح عيناها البنيه بأهدابها الطويله والكثيفه وتشربها بهدوء حتى تستمع بمذاقها ف فمها.

انهت م تفعله واخذت حقيبتها وصففت شعرها الاسود الاقرب للكيرلي بما يسمي "ويڤي" فى ديل حصان مرتب وتأكدت من زينه وجهها القليله ونزلت للقاء رفيقتها.

"مايااااا وحشتينييييي"

احتضنت رفيقتها بحب مردده"وانتى وحشتيني اكتر بكتير ي روزا"

"ولا كأننا كنا مهزقين بعض من شويه ربنا يحفظنا والله"

ضحكت وقالت"طب يلا عشان منتأخرش عالمحاضره"

ذهبتا لمقر كليتهم وخاصه كليه "حاسبات ومعلومات" ف مايا لديها ولع شديد بالالكترونيات والبرمجه وكل م يخصه و فيروز هكذا ايضا ولكن ليس بدرجه مايا ولكن بالنسبه لها جيد جدا كونها ستظل مع رفيقه عمرها.

كانت مايا تمتاز ب قامتها القصيره بعض الشئ ، و جسدها المنحوت بطريقه جميله جدا بخصرها الصغير، وبشرتها المائله للبيضاء، ولم تسلم ك معظم الفتيات من بعض الحبوب التى غزت وجنتيها وجبهتها بها القليل ولكنها مازالت تضفي لشكلها مظهر رائع هى دائما تحبه.

وفيروز كانت تتميز بقامتها الاطول قليلا من مايا، وجسدها المنحوت ايضا ولكنها ارفع قليلا من مايا ولكن مازالت فاتنه على اى حال، وعيناها البنيه الفاتحه مع رسمه عيونها التى كانت اقرب كثيرا للعينان الحاده، وشعرها الذي يصل اسفل ظهرها ويميل للون البني، وبشرتها القمحيه قليلا
فقد كانو فاتنين بحق رغم ملامحهم العاديه.

انتهت المحاضره ليذهبو للكافتيريا ويطلبو شيئ ليشربوه من النادل وعندما ذهب اقترب من طاولتهم شاب طويل نسبيا ووسيم ايضا وهو يحيهم.

"ازيكو عاملين اى"

اجابت فيروز"الحمدلله ي خالد انتا اى اخبارك "