صَرَخَه مَكتُومَه

440 166 127
                                    

في كوريا الجنوبيه وتحديدا بسيول

في ذلك المنزل المتواضع القديم الذي يوحي على ذكريات من الماضي ....

نظرت يول للمنزل بحزن شديد توجد صرخه مكتومه تريد أن تخرجها لكن ليست كل الصرخات يمكنها الخروج.

تقدمت والده يول نحوها ب إبتسامه لطيفه
" يول عزيزتي هيا "

أومأت لها يول بقله حيله لتحمل حقيبتها وتتوجه نحو الباب... طرقات خفيفه ليأتي بالمقابل صوت صرخات تقول بأنهم قادمون .....

فتحت إمرأه كبيره في السن يبدو عليه الكبر الشديد وشيب طغى شعرها القصير ... كانت ترتدي ملابس قرويه الشكل.... إبتسامه عريضه شقت وجهها عندما وجدت عائله إبنها عائده لها

" هل حقا أتيتم؟..... تفضلو بالدخول هيا "

إنحنو لها ب إحترام ليدخلو بعد ترحيب حار وأحضان وقبلات من الجده بحب كبير

" أنا للأن لا أصدق لقد أتيتم لزيارتي "

" أسف أمي نحن لم نعد نأتي ل كوريا
بسبب الأعمال "
تحدث والد يول بحزن موجه كلامه ل والدته

" الاعمال .. الاعمال كله عمل لكن ألم تحزن على والدتك فكر بي لمره واحده على الاقل أيها العاق "

نظرت لها والده يول بحزن شديد
" أمي أعتذر حقا أنت تعلمين من بعد الحادثه لم نرد العوده "

أومأت لها الجده بحزن ثم تقدمت الجده نحو يول لتمسح على شعرها بخفه

" أآه طفلتي جميله هل أنت حقا حفيدتي يول .....أميرتي الجميلة هل حقا يول الصغيره حفيدتي لقد كبرتِ وأصبحتِ جميله للغايه .. لكنني منزعجه فأنتِ لم تعودي تزورني أبدا "

" أسفه جدتي حقا "

" لا عليكي حبيبتي مايهمني إلا راحتك "
تمتمت الجده ب إبتسامه مشرقه مثل شمس الصباح

........

" أمي أين تاي ؟ "
تحدث والد يول بقلق تجاه عدم وجود إبنه ب منزل الجده

" تاي ، تايهيونغ أين أنت ؟ لقد كان معي على طاولة الإفطار منذ قليل لا أعلم أين ذهب! "

تسائلت الجده و نظرات الحيرة تكسو وجهها

" أنا هنا لماذا تصرخين ؟ "

THE PSYCHOPATHYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن