عَوالمْ خُفَّيْه

255 50 4
                                    


مجددا أصبحت الورده تذبل بداخلي.

قلبي المتعب واحلامي المتعبه

يقاوموني لكني لم أنهزم بعد.

دائما هناك أمل في قلبي

ودائما نفس الشجاعه

في داخلي صوت يقول " أصبرِ أصبرِ ".

ما تبقى لي بعد هذه السنوات ؟

خيبه أمل مجدداً مثل كل مرة يصرخ قلبي المستنجد.

لم أنهزم لكن ذلك الظالم لا يرى يا ربي.

.................

تنجرف نحو الأسفل تشعر بأن خلاياها توقفت عن العمل.

هناك ضغط على صدرها يجعلها تنجرف أكثر متوجها نحو حافه الموت.

ستشعر براحه عندما تدخل ذلك الباب الأبيض الذي ظهر أمامها ك وميض مشتعل.

تقدمت نحو ذلك الباب ببطء شديد ، ليفتح الباب من تلقاء نفسه ويظهر من خلفه تلك العائله السعيده.

والدها ووالدتها وجده يتحدثون بسعاده وصوت ضحكاتهم تتغلغل ب أذان صاحبه العسلتين.

" أبي "
جمعت شتاتها لتنطق بتلك الكلمه التي حرمت منها.

لينتبه والدها لها ليبتسم فور رؤيتها ليناديها

" يول أتيتي، هيا ابنتي تعالي هنا "
فتح ذراعيه بنهايه حديثه لتتقدم والدتها أيضا فاتحه ذراعيها لتستقبل ابنتها بحضنها الدافئ.

غرقت تلك العسلتين بالدموع لتتقدم نحوهم راكضه لكن

لا تسير حياه كما نريد فهناك شيء أسود قد قام ب تقييدها مانعا اياها من الذهاب توقفت حواسها عن العمل عندما لمحت ظلام غرابي محاط بها من كل الجهات.

صرخت بخوف وذعر شديد المكان المضيئ أصبح أسود

والديها و جدتها لقد اختفو

انتبحت ببكاء تحاول فك قيودها

لتحرر نفسها منه، لسانها عجز عن النطق فقط تحاول الهروب وهو بدوره فقط يقترب منها بهدوء مع كل خطوه منه هي كانت تصرخ ب إسم والدها.

أضحى واقفا أمامها يقترب منها كثيرا لدرجه بأن انفاسهما اختلطت حاولت دفعه بيديها المقييدتين لكنه كصخر لا يتحرك
أمال برأسه قليلا بينما صاحبه العسليتين كانت تنفي و تقاوم ، من احدث ذلك الالتحام

THE PSYCHOPATHYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن