على عاتقي خطايا لم أرتكبها.
يوجد نفاق في كلامي.. وعشق في حزني.
ألا ترى ؟
ربما كنت مخطئ.
لقد شككت في عشقك و حبك.
طرقك كانت مغلقه لم أحاول معها.
لقد قتلت زهرتي التي لم أستطع إحيائها.
.............
كانت خائفه للغايه و الهاتف لا يزال يصدع صوته، كانت يديها ترتجف، كيف ستغلقه؟.. دموعها تسقط بغزاره على وجنتيها ، قامت ب إطفائه بصعوبه بالغه، جسدها لا يكف عن الارتجاف،
تصلي من أجل النجاه.
"توقف ..... هل سمحت لكَ بالذهاب؟!"
اردف بصوته العميق و الاجش صارخا على احد رجاله على عدم أخذ الاذن منه.
" لكن سيدي هناك أحد ما "
تحدث أحد الرجال مجيبا على الشيطان ليشمأز و يخرج سلاحه ويطلق على رأس الرجل مباشره.
"وقح"
أرتجفت مقلتيها بفزع، حضنت ذراعيها و الخوف طغى ملامحها، خرجت من المكان بهدوء بعدما تأكدت من عدم وجود أحد ما يلاحقها.
خرجت من المنزل و دموعها لا تتوقف عن الهطول سارت نحو طريق مظلم لا تعلم أين وجهتها.
قلبها يخفق بألم شديد
هي الأن داحل صدمه كبيره حياتها أصبحت عباره عن كذبه ، كذبه تم تأليفها من شيطان حقير لا يعلم سوى الشر.
وضعت يدها على خافقها تكاد أن تختنق، جثت على ركبتيها والالم أصبح يفتك كامل جسدها قدميها لم تعد تستطيع حملها.
" آآآآآآه "
صرخة بقوه تزامنًا مع ضربها للأرض بكفيها الصغيران،
شهقاتها كانت مرتفعه للغايه، كانت تنفي برأسها ما رأته لم يكن حقيقيا هي تتخيل فقط المجرم ليس زوجها هو ليس زوجها.
هو لن يؤذيها و يقتلها بهذه الطريقه، هو شخص مسالم
لا يقتل أحد، هو لطيف لدرجه بأنه لا يستطيع قتل نمله يستحيل بأن يكون مجرم حقير متعطش لسفك الدماء، جونسوك ليس هكذا.
" يالهي لما... لما تفعل هذا بي ...... لما أيها القدر لما انا، ماذا فعلت لكي أتعذب هكذا لما لمااااا"
كانت تضرب الأرض بقوه كبيره لم تهتم لتلك الدماء التي أصبحت مليئه على كفيها هي تريد فقط اخماد النار التي بداخلها.
أنت تقرأ
THE PSYCHOPATHY
Gizem / Gerilimالعالم يعتقدون بأنهما شخص واحد لكن حقيقة بأنهما اثنان الأول يلقبونه بـ غراب وثاني بـ شيطان كلاهما نفس طينة الأول يكمل ثاني وثاني يكمل الأول
