|The rescue|

|3|

(دخل الأعضاء وكانت صدمتي عندما...)
●
كنت نازلة من الأعلى بعد أن غيرت ثيابي إلى ملابس مريحة، وما إن رفعت عيني حتى وقعت على نفس الشاب الذي رأيته في الشركة كان بنفس ملابسه لم يتغير شيء ولكن لماذا قلبي يخفق هكذا تكاد تسمع دقاته،لم يدق قلبي بهذه الطريقة من قبل حتى في الأوقات الصعبة لماذا اشعر بهاذا الاحساس؟
اخرجني صوت ارياندا من أفكاري
- لماذا انت واقفة هنا؟ تعالي لنتعرف عليهم.
لم تعطني الفرصة للحديث لأنها أمسكت بيدي وجرتني نحوها، ما إن اقتربنا منهم لاحظ وجودي ثم أعاد النظر إلى اخي الذي كان يتحدث
- لا تخافوا سيكون كل شيء على مايرام قريبا،
ارتاحوا الآن ستدلكم ستيلا لغرفكم.
نفضت يدي من ارياندا التي كانت تحدق بشخص ما ثم ذهبت بجانب اخي
- هل جننت يا هذا ، الا يوجد خدم في المنزل.
نظر إلي باستغراب
- لماذا هل يوجد شيء.

- لا، لا يوجد شيء .
قلت ذلك بانفعال مما جعله يستغرب أكثر
-إذن أن تقع غرفهم بتحديد.
رد بينما يرجع بنظره إلى الأمام
سيكون ترتيب من اليسار، أكبر عضو إلى اصغره.
قلبت عيني بتكاسل لا اريد القيام بذلك لست بائعة عقارات
-سأدلكم على غرفكم.
وقفت جانبا ثم بسطت يدي إلى الأمام انحنوا إلي ثم تقدموا وما إن وصل ذلك الفتى تلاقت أعيننا لثانية ثم انحنى،تبعته بخطوات متأنية محافظة على مسافة بيننا ما إن وصلنا لنهاية الدرج صرت امامهم
-اذن من أكبر عضو هنا.
رد علي فتى وكان شعره رمادي
- أنا.
دللته اليها ثم اكملت مع البقية الجميع كانو لطيفين معي،باستثانئه كان يبدو غاضبا بعض شىء

-هذه غرفتك.

-شكرا.
تأمل كل إنش من وجهي ثم دخل غرفته

بعد اربع ساعات نزلت إلى المسبح لعل الأرق يزول عني جلست على حافته انظر إلى انعكاسي عبر الماء ثم أغمضت عيناي افكر في كل ماحصل إلي
مر الوقت إذ اشعر ان شخص جلس بجانبي لم افتح عيني لأني ضننته أحد أصدقائي أو إخوتي

- لماذا تبدين حزينة.
صوت غريب لكن مألوف،فتحت عيني ارى المتحدث، فتلاقت أعيننا مع بعض أرى في عينيه بريق جميل أو ربما انعكاس الضوء فقط ؛ لم أعرف ما على قوله لذلك بادرت بأول ما خطر على بالي
- انت،مالذي تفعله هنا.
نظر باستغراب إلي
- هل تريدين مني الذهاب؟

- لا فقط افزعتني.
جلس بجانبي ثم وضع يديه خلف ظهره اتكئ عليها
اختلست النظر اليه لقد كانت اعينه مغمضة ورأسه مرفوع
- هل اعجبك جانب وجهي.
أعدت النظر إلى الماء ثم قلت
- اجل لديك فك رائع.