(وفقدت سيطرتي على السيارة)....
انحرفت بي إلى الطريق المعاكس محدثة صوت اصطدام عجلات السيارة بالرصيف، ادرت المقود إلى الجهة الثانية بيد واحدة اما بالأخرى كانت على ناقل السرعة احاول ضبط معاييرها الي انني استشعرت تلك اليد الضخمة التي حطت فوق يدي و ادارت المقود بسرعة للجهة الصحيحة
- اضغطي على الفرامل بسرعة.
ضغطت على فرامل بقوة وعيناي مشتتة بين الطريق ويديه التي تضغط علي، واخيرا عادت السيارة إلى مسارها الصحيح فأطلق تنهيدة راحة بعدها نظر إلي ثم اردف بنبرة يتخللها الغضب
- كدت تقتلينا يافتاة بسبب تهورك.
رمقته بحدة وانا اعيد بنظري للامام
- ولكن لم نقتل بسبب تهوري.
لم يجبني عن كلامي فقط نزع قبعته واعد شعره للوراء وانا انظر اليه بطرف جفني، فتح نافذته ثم اردف
- لولاي لكنا في الاسعاف الأن.
قهقهت بصخب على جملته وكأنه فعل مستحيلا
- لولاك انت؟- هل تعد هذا عملا بطولية لإنقاذنا.
تحولت نظرته إلى اخرى ممقوتة وكأنه يريد خنقي لأنني استفزته لكنني احب هذا
كدنا ان نموت وانت تضحكين وتتعمدي اغضابي يالي برودة اعصابك سيدتي.
رفعت كتفاي بلا مبالاة وانا انظر نخو الطريق المعجة بالسيارات السوداء، اعلم ما الذي يحصل هنا لكنني فقط احاول ان اكون هادئة كي لا يسهل اكتشاف امري.
سار الوقت بسرعة وصرنا عند منزله او بالاحرى ناطحة السحاب التي يقطن فيها، اردت ركن السيارة امام باب العمارة لكنه اشار برأسه قبل يده نحو الباب الحديدي الكبير
- هل تريد مني ذهاب للمرآب.
أومأ برأسه ثم أضاف
-وهل تريدين البقاء في السيارة طوال الوقت.
نظرت اليه وعقلي يخبرني أنه يريد مني صعود معه للمنزل
- كيف طوال الوقت هل ستتأخر؟؟.
نظر إليه بطرف جفنه ثم اردف
- سأتأخر كثيرا وانا لا انوي ابقائك هنا وحدك وايضا اريد مساعدتك.
يريد مساعدتي في ماذا ولما انا،اشك في تصرفاته هذه
أنت تقرأ
|The rescue|
Romanceهل يقدر الحب ان يقع قاتل في حب بريء، اذن قدر عليه ان يحبها وقدر عليه ان تحبه، تجمعهم سفقة حياة او موت ليتيم بعشقها قبل ان تذهب وتعود...
