|6|

34 3 0
                                    

{هنالك العديد من الأسئلة التي تراودني حول للكتاب..}
{وحولك..}
.
.
.
.

وقعت كلمته الاخيرة حول رأسي كالصاعقة تروادني فكرة انه اكتشف حقيقتي كلما تذكرت الكتاب او كلامه لكن على ان اسياره حتى يصل الوقت لاخباره

- ولما تريد سؤالي انا بالضبط، ولما حولي.

زيفت ملامح الاستغراب على وجهي ثم اغلقت باب الثلاجة وسحبت كرسي لأجلس بينما هو وضع ثقله على البار وسحب قارورة تيكيلا وكأسين

- لا أعلم لماذا اخترتك، لكنكي أمامي الآن واختلست الفرصة.

همهمت بخفوت وقد وضعت قارورة الماء الفارغة أمامي وأخذت الكأس الذي عرضه علي

- تفضل واسأل ماتريد لكنني لا اضمن جوابات لكل اسئلتك.

ابعد كأسه قليلا عن فمه وحول عينيه نحوي وابتسامة صغيرة على ثغره

- انا اثق أن لكل سؤال جواب منك.

توقفت عن الشرب ورفعته اليه، سحب الكتاب الذي كان وراءه ثم فتحه في صفحة معينة ومرر عديستيه عليها بسرعة ثم اعاده نحوي

- اذن، هل عملتي ضدهم يوما ما؟.

نظرت اليه بسرعة وشكوكي تزداد اكثر حوله، رمقته بنظرة حادة

- هل سنفتح تحقيقا الآن ام ماذا، لقد طلبت فقط اجوبة لا ان تتدخل في شؤون عملي.

تعالت نبرتي نهاية كلامي فلمحت غضب طفيف على عدستيه

- كان مجرد سؤال، ثم حددي نبرة صوتك معي.

تضاعفت حمم غضبي بعد كلامه فقد احسست بالإهانة والضعف لانه اول شخص يتحدث معي بهذه طريقة وابقى هادئة

- نبرتي وانا من احددها يكفي انك لا تعرف مع من تتكلم.

صارت نبرتي هادئة كعيونه تماما، صنعنا تواصلا بشريا بيننا لدقائق معدودة لكنه كسرها عندما انزل عينيه للكتاب، قرأ ثلاث صفحات او اكثر وانا بقيت العب بالكأس الذي كان في يدي لكن تذكرت شيء.

سؤال واحد كان يدور حولي ولم استطع ابقائه عندي، فكل مرة اريد سؤاله اتوقف

- جونغكوك، هل تشك بي؟.

رفع عينيه بسرعة عن الكتاب ونظر إلي، استدار نحوي و اعدم المسافة بيننا حتى سرت انا اسفله مقابلة لبطنه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 21, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

|The rescue|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن