GYPSY GIRL |08

279 14 17
                                    

الفصل الثامن |لحظات جميلة

________________

ادار بصره سريعآ نحوي بعد اعترافي السريع بما اكنه من مشاعر نحوه والحمره تكسوا وجنتي لما قلت

- أ حقآ تمقتينه؟

- اقصد، انا،

فرت الاحرف من فاهي وفقدت القدره على النطق وبقيت اتاتأ، كأن ما تعلمته على مر اثني عشر سنه قد ضاع هباءآ واصبحت اميه،

بسط كفاه على ذراعاي يحاوطني وقال

- أتفهم انك في موقف محرج لذا سأمهلك حتى تستجمعي شتاتك وتكونين على اهبة للأجابه.

بصري المسلط تحت،بحركه سريعه رفعته واخفظته لأرى لمعة عيناه،سوداء كسواد الليل،تلتقط نجمتان بين بؤبؤهما، بدا متلهف لمعرفة ما كنت سأقوله

- لا تشحي بصرك عني مجددآ، انا ايضآ ارغب بتأمل عسليتك.

لحمرة وجهي بدات برفع بصري رويدآ رويدآ حتى اكتملت رؤيته كأكتمال القمر، يشبه القمر في الليلة الرابع عشر من الأشهر الهجرية،

ببضع خطوات اقترب مني ليصبح ما يفصل بيننا قلة من الانشات على إتحاد اجسادنا،

لديه ندبة على ايمن خده، لا استغرب فهو جنرال ولابد انه قد خاض بعضآ من المعارك وتركت اثرآ اضاف على تحفته الفنيه فنآ،

رفعت اناملي ببطء اتحسس بشرة جلده، تحديدآ مكان الندبه وهو على ذات الوضع، يتأمل ما يستوطن جفوني بلهفة وحسب،

زفيره يلفح بشرتي مسببآ القشعريرة في جسدي، وعلى كل مره يطلقه تتواني جفناي رويدآ حتى يكاد الستار يسلط على عيناي وبصوت يتخلله بعض من النشوة قلت،

- ما سبب تلك الندبه؟

- دعينا الأن من ذلك ولنروي حلقانا، فقد تيبس حلقي لشدة ابتلاعي لما انتجه من مياه.

- أ يمكن؟

قلت لأوجه ناظري نحو شفتاه استأذنه لاكون انا المقبله بالقبلة فقال

- جربي.

طبقت شفتاي سريعآ على خاصته وابعتدت، اعلم ان قدرتي في التقبيل ليست بجيده فأنا لا أكتسب خبره بذلك،

صنع من شفتاه خط وبرزت خدوده كمارشميلو ثم بدأ بإزاحة رأسه يمينآ وشمالآ يتصنع البؤس وقال

GYPSY GIRL. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن