GYPSY GIRL |13

128 11 5
                                    

الفصل الثالث عشر | غزلان

_____________


انسدل الصوت الأنثوي إلى مسمعي والواضح انه من خلفي، التفت لمعرفة صاحبة الصوت، كانت تاتيانا،

تقدمت منها وعقدت يداي إلى صدري وبتسأل اضطجعت.

- ما قصدك؟

كانت نظراتها لينه لا توحي بأنها تنوي الشر.

- لما قربتهم من بعض؟ الست تريدي والدي لنفوذه؟

صدمت بها بأنها قد نعتتني بطريقه غير مباشرة بأنني كلبة مال، لم ابدي ردة فعل تبرهن بأنني قد صدمت بها ولكنني رددت عليها بسكينه.

- لم اكن لأفرق بين عائلة، قد تربيتي وحدك وبلا والدتك، فلما عندما تتاح لك فرصة لقياها احرمك منها؟

نظرت لي بشك، لم انتظرها لكي تخبرني بأنها لا تصدقني.

- صدقي او لا تصدقي، هذه هي الحقيقه.

عدت ادراجي اكمل طريقي دون انتظارها، الغريب هنا انني لا الحظ تعجرفآ من اباها ولا من امها، لابد انه قد جائت به من اجدادها القدماء،

كنت متجهة نحو قاعة الإجتماع الخاصه بالقاعدة العسكريه لأنتظر الجنرال، رأيته الباب الزجاجي يترأس الطاوله بوقار مع بدلته السوداء،

انتظرته إلى جانب الباب، لم تمض خمس دقائق حتى خرج، اعتدلت بوقفتي عندما ابصرني.

- هل استكشفت القاعدة؟

اردف متسائلآ فأجبته بحماس بعد تذكري لما فعلته بكارلوس.

- اجل وإستمتعت كثيرآ.

بسط يده على شعري ومررها عليه، واعتلت البسمه وجهه.

- جيد.

بدأ هو بالخطى بينما تبعته معاكسة له لأقابل وجهه.

- لست طفله جنرال جيون.

ها قد بدا الإمتعاض على وجهي، كان يواجه طريبه دون النظر إلي.

- من قال انك كذلك؟

تابعت سيري وانا اعاتبه.

- لقد قمت بالتربيت علي وهذا يعني انك تعتبرني طفله.

لم الحظ المنعطف فقد كنت اسير معاكسه له، ارتضم ظهر بالجدار، شارف على الصاق جسده بخاصتي ومن ثم لفحني زفيره الكثيف المختلط برائحة السجائر.

GYPSY GIRL. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن