GYPSY GIRL | 18

114 8 11
                                    

الفصل الثامن عشر| علی شاطئ البحر¹

_______

سقط فكي لما رشق في اذني، سرعان ما التفت إليه

- تمزح! اتحدث بجديه، اين هي؟

والواضح من ملامحه انه جاد في كلامه، والأن فقط قد لاحظت ان جميع من هنا يرتدي اللون الأسود

- توفيت منذ اسبوع.

اضافت تاتيانا التي خانتها ساقاها لتسقط على الأرض وانهارت بالنواح.

ماثلتها في سقوطها لأجلس على الأرض واعانقها رفقآ، على الرغم من انها كانت سيئة معي إلا انها تظل ابنة الشخص الذي احب وقد فقدت والدتها ايضآ، ربت على شعرها وهي تملأ جوف عنقي بدموعها الساخنة، بنبرة تملأها الدموع نطقت.

- لا احد يشعر بي.

كانت جملتها هذه كفيلة بغرس خنجر في قلبي، قد مرت تلك الذكريات التي تجمعني بوالدتي الأن لتزيد إضطراب تنفسي وتوتر الجو.

كفكفت دمعها الذي بللني بإبهامي ،ينوي لساني بالكثير من الحديث ولكنِ امتنعت عنه كونه سيزيد الوضع سوء واكتفيت بمواساتها

- جميعنا نشعر بكِ تاتيانا،فقدان الأم ليس بالشيء الهين.

غطت وجهها بيداها وفاهت بتلك النبرة المنكسرة

- لقد فقدتها مرتين يا شهرزاد ،مرتين لا مره واحده.

اعرتها جوف عنقي لينهمر عليه دمعها الساخن ،ربتت علی شعرها لأهون عنها.

هي محقه، فقدتها عندما كانت رضيعه ومره اخری عندما اصبحت يافعه .

بعد مدة نهضت لأواجه الجنرال بقامتي الأقصر منه

- اود الذهاب الى قبرها.

اود الذهاب إليها، بالرغم من انها تكون زوجته، اود محادثتها وهي بقبرها.

- سنذهب جميعآ غدآ لفتح وصيتها، لم نفتحها حتى يتواجد جميع من تشتمل عليه الوصيه.

دون تخمين فهمت انها قد تركت لي حديثآ فصمتت

دلفت الجناح لأتسطح على السرير بتعب، اما عن الجنرال فكان يملك عملآ لهذه الليلة لذا غادر القصر قبل مده،

رفعت كمي قليلآ ليظهر ذلك الوشم، تبسمت بخفة عندما تذكرت ذلك السيناريو الذي دار بيننا،

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 27 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

GYPSY GIRL. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن