GYPSY GIRL |17

94 6 0
                                    

الفصل السابع عشر| خدعه
_________

صدى صوتي في الأرجاء دليلآ على صراخي لما سقط جسده امام ملقتي،هتفت وهتفت بأسمه بقوة،لكنه لم يجب،انا مستنكرة لفكرة موته،و ابى تصديق انه مات على يدي ،

هجرني وجوده إلى جانبي،وعدت خالية السند مجددآ،لأول مرة منذ زمن اشعر بأن ظهري عاري وأنني قد غرزت سكاكين الألم داخلي حتى بتٌ شتاتآ منثور،هو الوحيد الذي بإمكانه لأم جرحي،ولكنه رحل وتخلى عني،

لقد غادرنا وكنت اول الأسباب هذه الحادثه،لو ما هرعت بفضول نحو هذه الغابه،ولم اصوب ناحيته،لكان بجانبي يحفظ كل إنش مني كما كنت افعل،

ذاك القابع خلفي يردد الأمر على مسامعي بضحكته السايكوباثيه، خللت انملتي شعري بتعب لأردف معترضه عن الأمر، بصوت مبحوح لكثرة نواحي فيما سبق لبث الإطمئنان بنفسي

- هذا لم يحدث، هو لايزال على قيد الحياة، هذا مجرد كابوس مريع،كابوس وسأستيقظ منه.

صرخت اخر حديثي بقهر،انني اذنبت بحقه ذنبآ لا يضاهي اي ذنب اخر،لقد قتل على يدي،

قربت منه عندما فك قيدي واثار السلاسل التي اخترقت ساعدي لم اعيرها حقها البته، بل كان همي هو مجرد لمسه بعد ان فارقتني لمساته،

جثته اضحت بين يدي، احتضنت يدي وجهه بهدوء والدموع تنهمر على وجنته،تورمت عيناي لكثرة بكائي،سأشتاق لمحياه،ولرائحته،وهيئته،سأشتاق له بأكمله،

هزمت امام حاجتي بإحتضانه، فقبضت على جثته بين لأغرق دمعي بين منكبيه، كم رغبت مفارقة الحياة معه على ان اظل وحيده، لا معنى لي إن لم تكن هالته تقف بظهري وأتمسك بها، فإن لم يكن سأضحى بالهاوية التي سلكت اثرها بقدماي، على الرغم من ان سطحها يملأه الأشواك

ازاحني ذلك الوضيع عنه بعنف لأصطدم بالجدار احتضنت ركبتاي لأضمهم وسقطت خلقتي بينهم،مستسلمه للأمر،والذنب يعتليني من اعلاي لأخمص قدمي ليته صوب علي،لكنت قبلت الرصاصه برحابة الصدر طالمه هي صادره منه،

قدم ذلك المريع لحمل الجنرال الذي امامه، فإنقلبت الموازين رأسآ على عقب بصدمة لا يمكن لبشر إخفاء دهشته عنها

لقد سقط جثمانه على الأرض قبل لحظات، واقسم ان الرصاصه قد اخترقت بدنه امام مقلتي،

سرعان ما لكمته تلك الجثه التي امامه وافقدته سلاحه، لقد كان مختلف كليآ عن السلاح الذي كان بحوزته قبل قليل، واصدر تلك الرصاصه لتلقي به جثه بدلآ منه،

كما حصل كل واحد من الموجودين على رصاصه جعلته يجاور رفيقه الهامد على الأرض بعد ارتطم بالأرض بعنف ، كنت ارى ذلك ودهشتي تعتلي ملامحي وعيناي لا يقويا الرمش حتى،لا افهم إن كان هذا حلمآ او واقع او هلوسات عاشقه،

GYPSY GIRL. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن