GYPSY GIRL|11

170 13 4
                                    

الفصل الحادي عشر |ڤرجينيا

________________

لمجرد قوله مطاردان حتى بدات بالألتفاف حولي لمعرفة من يطاردنا ثم سكنت قليلآ حتى سمعت صوت الجواد على يساري مما يعني انهم ليسو بواحد ولا آثنان بل اكثر .

- يسري الصوت من هنا.

لمجرد ردوفي لأحرفي حتى مر سهم امامي ليتمركز على الشجرة المجاورة للجنرال، ناولني ثلاثة اسهم فاتيت بالقوس لأبدأ بالتصويب على المكان الذي يصدر منه الصوت، استطيع سماع صهيل احد الأحصنه مما يعني انني اصبته، سرعان ما تحركنا بفرسانا بسرعه هروبآ منهم، تخللت إحدى السهام الفراغ الذي بيني وبين الجنرال فبدأنا بالتصويب نحوهم،

لا اعلم كم عددهم لكننا نصوب نحو الأحصنه كي لا يلحقوا بنا،

صدى صوت من خلفنا يقول

- لن تفلتوا منا.

صاح بنا ولم نعره اهتمامآ،

طيلة الطريق كنا نسرع حتى اننا وصلنا القصر في فترة وجيزة،

نزلنا واعطينا الفرسان للحراس كي يعيدوهم الى الفروسيه.

- كنت مثيرة عندما صوبتي، والأفضل انك اسرعتي في التفكير والتصويب على الأحصنه كي لا يلحقوا بنا، كنت ذكية ايضآ.

سرح إطرأه علي في حين احاول تهدئة نفسي وتنظيم تنفسي.

- ألا تلاحظ انك تطرء علي في الوقت الغير مناسب؟

اعطاني نظره جانبيه ثم ذهب وتركني وتلفظ.

- لا يهمني.

لحقت به لندخل حديقة القصر، وجدت إحداهن تجلس على الأرجوحه تقرأ إحدى الكتب وبيدها فنجان قهوة وترتشفه بين الفينة والاخرى،

ملامحها لم تكن غريبة عني، لديها بعض التجاعيد بجبهتها بخصل شقراء ذهبية وأعين قرمذية نادرة، ذات جسد ممشوق وأظافر مطليه، لقد رأيت شبيهتها في اللوحه التي بالمخزن،

- لحظه، إنها زوجته السابقه ڤرجينيا!!!

التفت رويدآ نحوه اتلمس كتفه وكأنني قد سرقت احدهم وكشف امري، وقع بصري عليه وابتلعت احرفي بقطرات ندى علي والتوتر يسيطر علي.

- أنها ڤ ڤرجينيا.

ما زال يسكن في ذات الوضعيه التي افتتح فيها بصره على ڤرجينيا،

GYPSY GIRL. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن