أستاذنا | Our teacher

البارت 5

هلووو ~

كيف حالكم؟ أتمنى تكونوا بخير ^^

شكرًا لمن قرأ، صوت، أو علق ولو بقلب، أحبكم لأنكم تزرعون السعادة في قلبي الصغير 🧡

اليوم يصادف آخر يوم في السنة الهجرية كل عام وأنتم وأحبابكم بخير ♡♡

اعذروني إذا كان فيه أخطاء إملائية

استمتعوا بالقراءة ~

__

سالم بقلق: عماد فيك شي؟ قول لي !

عماد وهو للحين حاضنه: مدري كيف أفتح معك الموضوع، بس قبل كل شي أبي أقول لك ...

سالم عيالي أمانة عندك ..

ارتجفت يدين سالم وتجمعت الدموع في عيونه:

ليش؟ ليش تقول كذا؟ مريض؟

ابتعد عماد عنه باستغراب: لا بسم الله علي !

توسعت عيون سالم وضربه على صدره: أجل ليييش تتكلم كذا ؟!!!

انصدم عماد وهو يشوف دموع أخوه وعيونه اللي صارت حمراء: بس .. بسافر ..!

رجع سالم ضربه وبعصبية: غبي حماااار !! بتسافر ليش تتكلم كذا كأنك بتروح بدون رجعه !!

عماد جاته الضحكة من الصدمة بس مسك نفسه ونطق: والله مو قصدي أخوفك، ما عرفت كيف أفتح الموضوع .. مو من جدك سلوم بكيت !!

قرب بيمسكه بس سالم دفعه ومسح دموعه: انقلع ! ياليتك ما حاولت تفتح الموضوع حتى !

حمار كان في لحظة قلبي بيوقف من الخوف ..

استسلم عماد للضحك: والله آسف ههههههههههههههههههههه ..

سالم بعصبية: وتضحك بعد! ضحكت من سرك بلا !!

زاد ضحك عماد وقرب يضم سالم بقوة غصبن عنه: خلاص يا حبيبي يا أخوي سامحني أنا حمار وغبي ما أعرف أشرح وأنت أدرى فيني ههههههههههههههههه ..

سالم كان للحين يحس بغصه ووده يبكي من هول الأفكار اللي راودته خلال جزء من الثانية بعد سماعه لجملة عماد "عيالي أمانة عندك" ..

واللي سواه هو انه قرص خصر عماد بقوة لدرجة إن الثاني صرخ بألم وبعد عنه بسرعة ..

سالم وهو يشوفه يحك خصره بألم: الحين ارتحت ..

تستاهل أكثر من كذا بس احمد ربك اني أخوك الطيب وبمشيها لك ..