البارت 10

785 41 32
                                    


أهلًا وسهلاً ، كيف حالكم؟

أعتذر على القطعة اللي قطعتها الظروف أجبرتني للأسف ):

وشكرًا لكل من كان ينتظر البارت ويسأل عنه ومتحمس له ♥♥

- في رمشة عين .. أصبحنا نقف على أعتاب النهاية .. -

استمتعوا بالقراءة ~

-

لما قرر أخيرًا وعزم الأمر إنه بيتخطاه ..

ظهر فجأة قدامه من العدم ..!

توقع في البداية إنه حلم .. أو وهم ..

إن اللي قدامه مجرد واحد من أشباهه الأربعين في الحياة ..

بس مو معقولة يشبهه بالشكل .. الصوت .. النظرات .. الابتسامة ..

وحتى الاهتمام !

تعلق في رقبته وضمه بقوة .. بأقوى ما عنده ..

هالمرة سواء كان حلم او حقيقة .. ما يبي يتركه ..

ما يبيه يختفي من حياته من جديد ..

بينما الطرف الثاني كان مندهش .. محتار ..

مو فاهم اللي قاعد يصير ..

ليش هذا الإنسان فجأة تعلق فيه وبكى كأنه يعرفه ؟

جملة " أنت حي " اللي همس فيها لما ضمه !

يعني يعرفه صدق .. هو من صحى ما قابل أي أحد يعرفه ..

ما قابل إلا الدكتور اللي كان مسؤول عنه واللي توطدت علاقته فيه مع الوقت وصار هو أقرب شخص له في الوقت الحالي ..

عشان كذا اضطر يعيش كشخص جديد ويترك الماضي المنسي خلفه بدون أي محاولة للعودة له ..

" دكتور فهد ! "

ابتعد فارس عن عبدالعزيز لما حس ان الصوت قريب منهم والتفت للممرض اللي كان مستغرب من وضعيتهم ..

لكنه تحمحم وكمل: دكتور فهد نحتاجك في المختبر ..

عبدالعزيز: تمام، الحين جاي ..

التفت فارس بسرعة باتجاهه: فهد؟! لا ! أنت عبدالعزيز !

ابتسم عبدالعزيز بخفة ورفع يده يمسح بإبهامه دمعة فارس اللي على خده:

شكلك ملخبط، معك الدكتور فهد ..

نفى فارس براسه ومسك يده: لا أنا متأكد أنت عبدالعزيز !

أستاذنا | Our teacherحيث تعيش القصص. اكتشف الآن