كتبت الرواية اثناء مروري بوقت عصيب
لذا اعتبر نشري لها تشييعا لروحي الكئيبة
آمل ان تحظى بحبكم
قراءة ممتعة 3>
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"مرحباً بك انسة سميث بيننَا ... ارجو ان يكون مشفَانا المتواَضِع قد نَال اِستِحسانَك "تحدث الرجل عند مكتب الاستقبال بابتسامة ، فرددتها بايمائة امتنان ، فاشار لي بالولوج لدى المدير .
كورت يدي بتوتر ادى لتوعكات بمعدتي ، اخذت نفسا عميقا و طرقت الباب ثلاثًا قبل ان يأذن لي بالولوج ، بادرت بالقاء التحية برسمية بحتة على من يقبع وراء المكتب ، رجل في منتصف عقده الاربعين .
رماني بابتسامة مرحبة و اشار على الاريكة قباله ان اجلسي ، و فعلت .
راح يقرأ ملف توظيفي الخاص مصدرا همهمات دالة على استحسان محتواه ، فاعرب قائلا : " خريجة الكلية الوطنية العليا لعلم النفس بتقدير امتياز ... مثير للاهتمام !"
اغلق الملف و القى نحوي يده في مصافحة ديبلوماسية
" لقد تم قبولك كطبيبة في مشفانا ... نرجو انخراطك بيننا بسرعة "
قبولي ؟! ...بهته السرعة !!؟
اخرج مفتاحا و ملفا من الدرج الخاص به مناولني اياهم
" ستبدأ اولى جلساتك مع مريضك الخاص من الغد ، ان وجد اي اعتراض يرجى الإدلاء به "
نفيت براسي ان لا اعتراض و قمت منحنية بشكر متجهة نحو الباب و البسمة محفورة بوجهي
" انسة سميث "
استدرت
" نعم ؟"
" كوني حذرة "
مابال تلك النظرة ؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.تم البارت الاول باذن الله
تعليقاتكم تشجعني
كل الحب
اي نقد
To be continued...
أنت تقرأ
Red Pen ||قلم احمر ||
Cerita Pendek"لقد كنت غريبا ...كحقيبة ثقيلة سوداء اللون ، كثيرة الجيوب السرية .. تحاول اقناعك انها لا تخفي شيئا بجوفها ... و لكنك كنت سريع الانفتاح ، كحقائب البؤساء من المغتربين ... غير محكم الاغلاق كنت ، كحقيبة ارهقها الترحال " الرواية قصيرة نوعا ما تنويه هام...