قَهوةٌ وصَباح..

96 9 19
                                    


رائحةُ القهوةِ الدَاكنه تعمُ الارجاء، اعِدُها باشراقٍ على صباحِ يومٍ مُتفائِل وتمنياتي الخفيةُ لرؤيتك..

اصحبتُ من مُحبي القهوة لانها تُذكرنِي بك، طعمُها المُر ورائِحتها الزكية ، كلِ تلك الأمور كانت لا تروق لي، والان احببتها لانك تُحبها..

عندما علمتُ بطريقةً ما انكَ تُحِب الموسيقى الكلاسيكية اصبحتُ من عُشاقِها، استمعُ لها باستمتاع وكنتُ قبيل أشهرًا اتذمرُ منها لانها مُمِله، الذين يستمعون لها كبار السن فقط!!.
———
مَرت قُرابة الاربع اعوام وانا لم انساك..

حتى أنني اصبحتُ أُدير مقهى للقهوه على امل مَجيئك، كنتُ يائسه، جذبتني بطريقةٍ غريبة لم يتصورها عقلي مُطلقًا.
هل كان صَوتك؟ شخصيتُك الي لم اعرفها؟ وجهك الذي لم النظرُ إليه؟ بِتُ انسى اصغر تفاصيلك.

قلبي تَعلقَ بك بطريقةٍ مُرعبة، اريدكَ معي وبقربي..

مُبتذل..

شخرت وسطَ تفكيري بك، نعم مُبتذل وجدًا، حبُ احدهم والتعلق به من دون مَعرفتِه، مُبتذلُ ومقرفٍ لحد اللعنه.

قَررتُ نسيانك..
حتى لو أنت امامي ألان مُستحيل بأن أُميزكَ عن غيرك، بالواقع لا اعلم عنك ابسط الاشياء حتى أعرفك.

لو إنك أمامي الان لما عرفتك.

نسيتكَ بسهولةٍ وكانكَ لم تَكُن..

من انت ولما احببتك؟ لا اعلم.

لنقول مُجرد مشاعرِ مُراهِقه؟.
———

ذهبتُ أكملُ عملي بمقهاي دونَ اكتراثٍ لمشاعري الغبيةِ نحوك..
ألان وعيتُ على نفسي وما كنتُ أُضيعُه بعمرِ شبابي على وهمِ حُبكَ الزاِئف..

لما أصبحت ُاشمأزُ منك؟
لما كرهِتُكَ وانا لم اعرفكَ بعد..
مالذي حدثَ بمشاعرَ الحُب...
هل بهذهِ السهولةِ تُحِبُ احدهم وتكرهه؟.
_____

هذه القصة تعبر عن نفسي مع القليل من الخيال.

ليست النهاية بعد.

هل كان حبًا من البداية؟.

Coffee meet|| kang yeosang حيث تعيش القصص. اكتشف الآن