أولِ مَرةٍ

66 11 36
                                    

قبيل سبعِ سنين من لقائِك !!

في فجريةِ إحدا اليالي طرقتَ بابي، لاهُمَ بالفتحِ لك اتخبطُ باجدرانِ منزلي الهَرِم، اتشبثُ هُنا وهناكَ إلى أن وصلتُ لك فتحتُ البابَ لاشعُرَ بك واقفًا شامخًا..

لتتحدث بصوتكَ سائلًا"هل لديكَ بعضُ من القهوه؟"
بينما اعيني تحومُ بالارجاءِ باحثةً عنك، وجدتُ صوتكَ ولكِن لم اجدك!!.

تمنيتُ لو كنتُ ارى، لأرى طيفكَ البهي، و وجهكَ المُنير كما أشعر، و لأرى محياكَ باسمًا هانئً..

لاحظتني ولاحظتَ اعيني التي لم تُركِز عليك، عندها علمت انني لا استطيعَ رؤيتك..

"نعم لدي" تحدثتُ لا جَيبَ على سؤالك لأكمل "هل أحضرتَ شيءً لاضع لكَ به؟"

"نعم"
تحدثت مجيبًا إياي، لا أجولَ يداي بالهواءِ باحثةً عن ما أحضرت..

مدَدتَ يداكَ ناحيتي ووضعتَ كفُكَ الباردةُ على يداي لتضعَ ما احضرتهُ معك بين يداي..

كانت لمسةً باردةً وناعمةً شعرتُ بها سرت بأثرِها قشعريرةٌ باردةٌ بجسدي، التفتُ الى الوراءِ لا حضرَ لك ماطلبت، اسندُ يدًا واحدةً على الجدار واخرى مُتشبثةً بما أحضرتَ بإحكام..

شعرتُ بعيناكَ تُراقبني بحذر إلى ان كدتُ أن ارتطمَ بكرسي موضوعٍ بوسط المَمر " احذري !!" صرختَ بصوتكَ القلِق نحوي لأ توقفَ قُبيل أن اقعَ به.

لاشعُرَ بتقدمكَ نحوي لتمسكَ بكتفي بقلق " هل أنتِ بخير؟"
وكيفَ أكون بخير وانتَ مُمسكًا بي حُبّي؟.

همهمتُ مجيبةُ، أخذتَ ما بيدي وهمست "سوف اضعُ لي، دُليني على المطبخ".

"لا بأس يمكننِ فِعلُها !!"
لم تجب، بل وحشرتَ يدكَ بداخلِ كفي "أين هو؟"
لم يكن قلبي بخيرٍ لِاجِبك، شعرتُ بدقاتِ قلبي تتسارعُ اثر شُعوري بيداك..

"باليمين" أجبتْ ، ورحتُ اتبعُك بخفه، ذهبتَ حيثُ المطبخ وانا خَلفُك، توقفنا بالمنتصف، فصلتُ تشابكَ يدينا ورحت انقدمُ نحو إحدا الإدراج لاخرجَ منها علبةً مُتحسسةً الاسم المحفُور عليها من الخارج لا تاكدُ من إنها القهوه، شعرتُ بخفتها وكانها فارغه، فتحتها وكانت كذلك.

شعرت بالحرجِ الشديد، ورحتُ التفت ُنحوكَ بالاتجاهِ المُعاكِس لاصبحَ امام الجدار، " يبدو بانها نَفذت"

شعرتُ بصوتِ قهقهةٍ خافِته لاسمعَ صوتَ خطواتٍ قادمةً نحوي لتُديرني باتجاهِكْ واصبح مقابلةً لك، شعرتُ بك ولقربك انفاسك الحارِقه باتجاهي..

"لا بأس يمكننِ النومَ بدونِ القهوه اليوم" تحدثتَ بعمقِ صوتك َلاول مرةً وكم كان مُذهِلًا!!.

ربتَ على شعري بلطف واخذتَ ما بيدي بسلاسه وخرجت !!

بينما نابضي لم يهدأ ابدًا. شعرتُ بالكثيرِ من المشاعِرِ المُضطربة، بينما لم اكُفَ عن التفكير بك..
غريب!!.

______

هل تعجبكم القصة للآن؟ ام انها مُمله؟

لم تكن مرتي الأولى بالكتابة !!

هل تعجبكم طريقة السرد؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 24, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Coffee meet|| kang yeosang حيث تعيش القصص. اكتشف الآن