PART 08 : جريمة الفندق
.
.
.
« لاتثق في من يلبس كمامة ... بتأكيد هو قاتل خفي»
……..........................
📌📌300تصويت + 200 تعليق (النقاط والحروف لاتقبل)
ترجل كارلوس بهدوء من سيارته البوغاتي الزرقاء وتحرك بسرعة نحو الفندق لتنفيذ مهمته ... وقف للحظة يدخل يده في جيب سترته الجلدية يسحب هاتفه قبل أن يتوجه نحو موظفة الاستقبال التي استقبلته بابتسامة مهنية
ركب سماعة الأذن ثم نطق بصوت منخفض ولكن واضح
"أهلا عزيزتي أنا داخل الفندق"
جاءه الرد السريع من إيما
"كارلوس رقم الغرفة 205 مما يعني الطابق الثاني"
أجاب بنبرة مطمئنة
"حسنًا فهمت كلامك عزيزتي"
رغم معرفتها به إلا أنها سألته بشك
"أنت تخفي ملامح وجهك لم تنسى هذا؟"
"بالطبع حبيبتي أنا ألبس الكمامة لا أريد أن أصاب بأي مرض"
من الغباء أن تسأله هذا السؤال لأنه يعي تمامًا خطورة الوضع الذي هو فيه فبما أن ضحيته هنا أحد القادة في الجيش فمن المحتمل أن يكون هناك عناصر مدنية لحمايته وهو وضع احتياطاته اللازمة ....
تحدثت إيما مرة أخرى قبل أن تنهي المكالمة
"إذن كاميرات المراقبة تم تعطيلها تستطيع أن تقوم بالمهمة بكل أريحية، حظًا موفقًا"
أعاد الهاتف لجيبه ووقف أمام موظفة الاستقبال التي تحدق به بغرابة منذ أن بدأ بالحديث عبر الهاتف
ابتسم لها ابتسامة لعوبة ونطق
"النساء هن هكذا أليس كذلك؟ زوجتي دائمًا تقلق عندما أسافر"
عيناه العسلية المصوبة نحوها جعلتها تشعر بالتوتر لذا ابتسمت بتكلف وقالت في محاولة لصرفه
"أنت محق سيدي ولكن هذا حقها"
أومأ لها متحدثً بسرعة يحاول إنهاء هذا الحوار
" لقد تم الحجز اليوم باسم أنتونيو دوث"
"سأتأكد سيدي من هذا."
خفضت بصرها لشاشة الحاسوب تنقر على لوحة المفاتيح وبعد لحظات من البحث وجدت اسمه فنطقت بارتياح
"لقد وجدته"
ناولته بطاقة بيضاء وأضافت
"مفتاح غرفتك سيدي، الرقم 305، الطابق الثالث."
أخذ المفتاح بسرعة وتوجه نحو المصعد ضغط على زر الطابق الثاني دحرج عينيه وزفر بملل
"مسرحية تافهة ... جيد أنني سأمتع نفسي الآن"
