Part 14 : قلب مقتلع
.
.
.
.«المرأة تُحبك لكنها تقتلع قلبك إذا فكرت في إهانتها»
__________________
📌📌300 تصوت + 500 تعليق (النقاط والحروف لاتقبل ويتم حذفها وحظر صاحبها)
أولا قبل أن تقرأو لن أظل يوميا اتكلم عن التفاعل التعليقات أنتم مجبرون عليها لأنني أنا أكتب وفي النهاية أريد أن أرى حماسكم رأيكم توقعاتكم لا تكونوا أشبح أقسم بالله هذي أخر مرة ساتكلم فيها لأنني وجدت تطبيقا بديلا عن الواتباد وسأنشر فيه الرواية هناك ربما تجد من يستحقونها فعلا.
أنا أكتب بالمجان لكن المقابل هو تفاعل القراء وهذا أيضا تحذير للأشخاص اللذين يعلقون بالنقاط من أجل رفع الشرط لست فتاة حمقاء تنشر على الفايسبوك لهذا من يفعلها سأقوم بحظره.
_____________________________
في غرفة باردة خالية من الحياة والأثاث لا يوجد بها سوى سرير هش وطاولة تقبع في الزاوية عليها أدوات تعذيب متعددة الأشكال.على سطح السرير كانت فيولا عارية تماما أنفاسها بطيئة ورؤيتها ضبابية لقد ذاقت الويل خلال أيام لا تستطيع الحركة بسبب الاغتصاب الذي تعرضت له وحتى لو حاولت لن تنجح لأن يدها مكبلةٌ باللوح الخشبي لسرير.
لم ترى مارك منذ ذلك اليوم الذي احضرها به إلى هنا لكنها ترى كل يوم أشباه مارك وهم رجاله اللذين لم يقصروا في تعذيبها.
لقد نست كيف تبكي أو تعبر عن الألم الذي يكتسح جسدها الموت هو السبيل الوحيد لتتخلص من هذا الكابوس.
سمعت وقع خطوات تقترب من الباب لم تفزع لأنها اعتادت في مثل هذا الوقت أن يأتي رجل ضخم وينتهك حرمة جسدها.
أغلقت عيناها واستسلمت لظلام غير مبالية بصوت القفل الذي فُتِح.
"الممرضة فيولا الخائنة"
اقشعر جسدها ونبض قلبها بسرعة لأن هذا الصوت مألوف إنه صوت الوحش الذي احضرها لهنا.
قبل أن تفتح عيناها شعرت بيدٍ توضع على شعرها وتشدها بقوة ليتراجع رأسها للخلف.