أينما ألتفتُ أسمع صَوتكِ يَصدَحُ
أصبحتُ أراهم كُلهم انتِ
تتبعيني كالظِلُ بِكُل خَطوة
طَيفُك يُحيطَني بجميع أطرافي
أحاول جاهداً أن تلتقي عيناكِ بي
ولكنكِ مُحترفةِ الهروبِ
أُناجي بِعتمةِ الليل أن يمدني القمرُ القليلُ مِن نورهُ
كي أبصرُ ما حَوليعاصِفة بالظلامِ الحالك
تَرميني يميناً وشمالاً وتكسرُ اضلُعي
نَزَفتُ وتلطختُ
بَكيتُ وتألمتُ
شتَمتُ وكَرِهتُ
ولكن ليسَ أنتِ بل نَفسيهوسي بأن لا افقدك
افقَدَني رُغبَتي للعيشجنوني لأنقطاع صَوتك
ودموعي لمكوث ذِكراكِ بِعقلي
جعل ذلك الوميض الذي احميه بِكُل استطاعتي كي لا يُطفئ
/تلاشى/.