هاي بنوتاتي معلش انا هكمل الرواية هنا
بسبب اني خضعت لعملية جراحية في عيني
مش هقدر اعمل بسببها فديوهات
لذا هنبدأ هنا
وأرجو التفهم منكم لوضعِي الحالي
😊
![]()
- أتمنى لو أمكنني أخذُ استراحاتٍ من كوني حياً بين الحينِ و الآخر.
____________________
"أعطني كُل ما لديك الآن"صرخ الرَجُل بِصوتِ عالي معَ لكمهُ لمعدة الآخر
أجاب جونغكوك وهو يبصق بعض الدماء مِن فمه"أُقسم أنّي لا أمُلك غير هذهِ الساعة خُذها واترُكني"
زَمجرَ الرجُل الآخر الممسك بزراعيُ جونغكوك مانعاً حركته
قائلاً"أيّها الوغد مِن ملابسك يبدو عليكَ الثراء الفاحش،لذا اختصر الوقت وهات ما لديك"وهو يلتفت حوله خائفاً مِن وجود شُرطىّ يَمُر ليلاً بجوار المقابر
فأردفَ الذي يُقابل وجه جونغكوك "يبدو أنّ الحديث لا ينفع معك،فلتأخذ هذا"
حَيثُ قام بضرب رأس جونغكوك بِحافة القَبر فأُغمي عليه
إرتعش الرجل الآخر وأردف"اللعنةَ عليك ماذا فعلت؟؟!!"نايهاً كلامهُ بِصُراخ
فردّ الآخر بلا مبالاة " ما بِك تصرخ كإمرأة ساقطة،إنّه فقط أُغمي عليه..لم يحصل شئ"
نفي الآخر برأسه وأشار إلي رأس جونغكوك "أيّها الأحمق الكبير إنّ رأسهُ تنزف بغزارة "
صُدِم الآخر وحاول إزاحة رأس جونغكوك،فتوسعتْ عيناهُ عِندما رأي
الدّماء تخرُج مِن رأسي المُغشي عليه
فأردف بهمس لصديقه "هيّا لنهربْ الآن"فأخذ يجري وخَلفهٌ صديقه
تارِكين الآخر لوحدُه مِن غير حَول ولا قوة
_____________
أُحاول فَتح عيّناي ولكن...تباً...هذا الضوء اللّعين
يونغي بقلق"تايّ..أنتَ بخير؟...أتسمعني؟"
عَقدتُ حواجبي مشوش مِن هذا الضوء القوي وصوت الأحمق الاخر فرددتُ بصوت عالي"نعم بخير بخير أصمت فقط...كل ما تفعله هو فقط يَفقدني تركيزي"
وَضعَ بونغي ذراعيه اعلي خصره وأردف بسخرية"ها قد عُدت أيّها الأخر...أترفع صوتك عليك وأنا من جلبك للمستفي.....أتعلم كان عليّا تركك مُغمي عليك في وسط الشارع علي الاقل يكون هذا ذنب جونغكوك "
رَفع تايّ حاجبه غير مُعجب بكلام صديقه فقال"كيفَ فقدت الوعيّ؟"
جَلس يونغي علي كُرسيّ بجوار سرير صديقه " لا أعلم كيف ولكن عندما خرجتُ وراءك رأيتك وأنت تسقُط علي الأرض فأسرعتُ بك الي المستشفي...وقالو انه كان هبوط حاد في الدورة الدموية لجسدك ...فقط هذا"
رمش تايّ بغير تصديق"أكُنت تُريد أكثر من هبوط حاد ليحصل لي أيها الحقير "
يونغي بنظرة كلها قرف"سأذهب لدفع مصروفات المستشفي "
تاي بصوت عالي "لا أريد مِن مالك شئ..يا نصير جونغكوك "
يونغي بابتسامة "لا تخف الفيزا خاصتك مَعي"وغمرة له بعينه قبل أن يُغادر؛ جاعلاً مِن تايّ يبتسم
______________
