حُـطام// 𝐃𝐄𝐁𝐑𝐈𝐒•𝐋.𝐓𝐘

11

"كيف لن يعجبني مارك؟"

مارك يشعر بالتوتر لا يدري ماذا ينفع و كيف سيخبر المجتمعين هنا عن ما وصل له

"سيدتي تايولين، قرر الملك أن  تكونين كملكةٍ لهذه الأرض مجددا و ستكون، ماريتشيا تحت امارتك من جديد"

"الهي أحقا ما تقوله مارك؟"

نطقت تايولين لا تصدق ما سمعت شعرت لوهله أن كل شيء سيعود كما كان و أنها ستتوج كـ ملكه فعليه لـ ماريتشيا
و كل المتواجدين يشعرون بالريبه لما سمعوا هنا، و ساكورا و جيسونغ يعرفون أن التالي سيكون بمثابة الصاعقة لعقول تايولين و الينا و حتى تايونغ

"لكن أن تم تتويجك كـملكةٍ فعليه، هذا سيتم عن طريق الزواج من الأمير لي تايونغ ليكون الملك و أنتِ الملكة و يكون قد تم إرضاء كلا الطرفين"

'تايولين'

لم اصدم لم أبدي رده فعل فقط متصلبه في مكاني لا استطيع وصف شعوري الان، شعور؟ لا يوجد، لا أشعر بشيء، فقط اريد أن أصرخ بشده، حقي أن كنت أريده لن يأتي سوى بالحرب أو بالزواج من احدٍ لا اطيقه؟ هل سافني حياتي اتجرع هذا الالم الذي لا يتداوى؟ بل يزداد بجرح أعمق يفتح كل ما اغلقته
حتى هو يريد قتلي، يريد الخلاص مني كما فعل مع والدي، كيف سيوافق؟ كيف؟ هل سوف اكون معه في مكان واحد و غرفه واحده و نحن لا نطيق بعضنا البعض؟

لن اوافق قطعا، أو ساوافق لا ادري ما علي أن أفعل اريد التفكير قليلا

توجهت نحو الباب بعد أن تأكدت من تغطيه وجهي جيدا ثم خرجت دون أن اكلم أحد أو يتكلم أحد بل ظل الوضع صامت و لا احد يتحدث الي أن خرجت حتى الينا حاولت اللحاق بي لكن اعتقد أن مارك أوقفها

تعمدت الركض اريد ان افكر أن كان هذا سيكون سبيل نجاة ام طوق اعدام

لا اعمل ما يجب علي فعله، لا استطيع فعل شيء دون معرفه ما سيقدم بيكهيون على فعله هو الآن في ميرسيا و لن استطيع ارسال اي رساله له

وصلت حتى بحيرة صغيره في منتصف الجزء الشرقي من المملكة ثم سمعت خطواتٍ خلفي لم ارتاب أو اهلع

فقط لا اريد الاستمرار في الاختباء انزلت الوشاح عن خصلاتي و فقط داريت منتصف وجهي و تلفتت

وجدته مجددا ذلك المُشوِش اللعين هو هنا مجدداً

"همم خشب الصندل يا شجون؟ مر على رؤيتي لكِ بضع ساعات لكن الرائحة مازالت فواحة"

استنشق الجو و التقط رائحة عطري مجددا لديه جانب غريب انا اعرف انه جانبٌ واحد ما اعرفه بين الجوانب المتعددة التي لا ادري عنها شيء