حُـطام// 𝐃𝐄𝐁𝐑𝐈𝐒•𝐋.𝐓𝐘

19

يقف أمام المرآة، يهندم شكله و معه مارك و جيسونغ و بعض من أصدقائه و منهم يوجين زوج نارين،  ما هو خارج لأجله ما هو إلا تغير كبير في حياته و مسؤلية كبيرة

"هل يمكنكم تركي مع مارك بعض الوقت؟"

وافق الجميع و خرجوا من الغرفة مستغربين طلب تايونغ الغريب في هذا الوقت و مارك شعر بالتوتر لانه في الفترة الأخيرة كان بعيد عن تايونغ

"ماذا هناك تايونغ؟ هل كل شيء بخير؟"

"لا يوجد شيء بخير مارك، انا أشعر بشيء لا اريد الشعور به"

احتضن تايونغ مارك و مارك توتر من هذا ايضا لانه لم يرى تايونغ يتصرف بحميميه سوى مع ساكورا جيسونغ و تايولين....

"ماذا هناك يا رجل انت ستتزوج الان لما كل هذا الحزن الأمر لا يستحق كل هذا"

"مارك .... ما الذي تشعر به بالقرب من الينا؟"

ابتسم مارك ما أن سمع اسم من ملكت عقله و قلبه و روحه

"انا فقط أشعر بالكثير من الأشياء للحد الذي يجعلني لا اقدر على وصف ما اشعر به، تعرف ... عندما اراها عيناي تلين و قلبي ينبض بقوة و يصبح تركيزي فقط عليها و على تفاصيلها التي ترهق قلبي الذي أصبح مفتون بها، ثم افكر هل الإله رزقني كل هذا الجمال و أن تلك الفراشة الرقيقة أصبحت لي وحدي؟ قلبها أصبح ملكي و هذا الشيء كافٍ لجعلي انسى ما مررت به سابقا

عندما يصبح حبيبك يشاركك المشاعر و الغيره و الاهتمام و الاهم من ذلك يشاركك جميع تفاصيل حياته هذا كافٍ جدا بجعلك تتأكد انك في المكان الصحيح مع القلب الذي يفهمك"

"هذا جميل للغاية اتمنى لكم السعادة من كل قلبي أنا أفعل"

"تايونغ ما الأمر انت لست بخير ماذا هناك؟"

مارك يشعر بصديقه و هو عرف أنه ليس بخير هو منذ ايام ليس بخير و كأنه عاد تايونغ القديم ليس القوي بل عاد تايونغ المنهزم

"لا اريد هذا لا أريد أن يتم الأمر على هذا المنوال، اريد ان يحدث بوضع مختلف، لأنني بالفعل بدأت أشعر مارك انا بدأت أشعر بـ مشاعر جديده لذيذة و مؤلمه، و لا اريد هذا مشاعري مبهمه لا افهم ما بي"

"ابقى هادئا و حدثني ماذا تشعر "

"لا اعرف لكن فقط انا كنت شخص صامت صلب و قوي أمام الجميع، لكني في أعماقي كنت شيء رقيق لا احد يعرف عنه شيء، انا محاط بالكثير من الأشخاص و الاشياء لكن كنت أشعر بالفراغ بالرغم من ذلك، حين أتى الوقت الذي لمحت به تلك الأعين التي اعمت بصيرتي عن اجمع العيون و جعلتني لا أرى غيرها فقط، أصبحت من شخص لا يستطيع النوم بسبب التفكير إلى شخص يهوى النوم كي يرى هدفه في أحلامه، احلامي أصبحت تتمحور حول الملمح الذي جعلني افكر مليا، لكن هل هذا كله يحمل أي معنى؟ لا ! أن أرهقت مشاعري و مهما فعلت مهما شعرت بالراحة فهذا غير متبادل و لن يصبح متبادل"