18

39 8 0
                                    

لين ... لم اتوقع فعلك لهذا الأمر، وجنتي تشتعل و صدمتي لا تريد الزوال عن وجهي، الهي هل فعلت هذا حقا ام أنني اتوهم؟ ها أنا مثل الأبله انظر الى الفراغ بفمٍ بفتوح و يداي على وجنتي
حسنٌ لقد تم ضربي !
لين ضربتني ما هذا الان لم يمد أحد يده على يوما و أن حاول أحد فعل هذا فهو سيكون جثه هامدة في ثوانٍ
متعجرفة  لعينة فاتنة !
سأحصل على نبيذي لين و لن تمنعيني من هذا
ماذا أن عرفت أنني من اسرق القبلات منها ليلا؟ هل ستقتلني؟
غيمتي غاضبه و تحتاج ترويض و ها أنا هنا لذلك
هي تركتني وحيدا في منتصف القصر و صعدت للأعلى لا اعرف اين ذهبت لكنني سوف الحقها، دوما سوف الحقها اينما كانت

'تايونغ'
_

____

تسير تايولين في رواق الطابق الاول من القصر لا تعرف وجهتها فقط تسير غاضبه و تتحلطم في الحديث بكلام غير مفهوم لكن المغزى من كلامها أن تايونغ حقير

وقفت أمام باب جناح لفت انتباهها الباب مزخرف بطريقة بديعه و ملئ بالغيوم و معلق عليه غصون بها زهور توليب صغيره و محفور على الباب اسمها لكن بكنيه تايونغ و محفور اسم تايونغ أيضا و في أعلى الباب حفرت جمله -تايونغ و اميرته-
هي غاضبه لهذا لم تهتم لاي شيء سوى التوليب الجميل هنا تلمسته براحه يديها و تحدثت
"اتدرين يا زهوري لن يكون في ظهوري سوى ذبولك اعتذر على هذا، أنتِ فاتنه و انا احبك"

فتحت تايولين الباب الذي يطلع على جناحها هي و تايونغ و اصبحت تفكر هل هذه الغرفه الواسعة سوف تتشاركها مع تايونغ؟ هو يريد تقبيلها في أنحاء القصر إذا ماذا سوف يفعل في غرفتهم الخاصة

"مستحيل!! لا لا لن ادعه يفعل شيء هذه كلها صفقه لنكون كلانا مستفيد لكن لا يوجد حقوق له اتجاهي و لا انا ايضا"

صرخت تتحدث بصوت عالٍ تحاول تبخير أفكارها الذي أصبح دخانها يصيبها بضيق تنفس

"اوه غيمه هل وصلت لغرفتنا بالفعل"

ها هو تايونغ يدخل الغرفة حيث تايولين الغاضبة منه

"اصمت لي تايونغ قبل أن أعطيك كف اخر يكسر فكك المشدود هذا"

"أنتِ سوف تكونين زوجتي لهذا يمكنك فعل أي شيء، لكن تذكري انك فقط ستقبلين المكان الذي حطت كفك عليه"

و ها هو تايونغ يفتح باب الخزانة و يخرج بعض الملابس له، ثم خرج و ازال ملابسه عن جزئه العلوي مما جعل تايولين تصرخ

"ماذا تفعل !!"

استدار تايونغ يناظرها بتعجب

حُـطام// 𝐃𝐄𝐁𝐑𝐈𝐒•𝐋.𝐓𝐘حيث تعيش القصص. اكتشف الآن