33

828 83 31
                                    


اترك تعليق لطيف ليحفزني اكثر على التحديث بشكل اسرع

•••••••••••••••••

امسكت ايڨ بيدين تايهيونغ يسير هو معها بثقل

" هيا حبيب قلب ماما خطوه خطوه " اردفت تمازحه فهو مزتجه ليس بجيد منذ ان استيقظ

تايهيونغ تشكلت داخله عقده نفسيه كونتها الحياه جعلت يدخل بقلبه شعور الذنب و لا يفارقه لأجل الشاب و العجوز الذي لم يلحقهم

" يااا ايڨ لست طفل تعلميه السير "

" بلا انت طفلي الجميلي ذو الوجنتين التي تشابه المارشيملو و تحتاج للعض "

ضحك عليه بخفه رغم عدم قدرته حتى على ذلك الا انها لا تفشل في ذلك

ظل يسير معها بأنحاء الغرفه و هي تجعله يسير

كاد ليقع لتعانقه هي سريعاً تسنده ليستند على كتفيها بثقله لتجمد جسدها الذي اقل من حجم جسده هو بالطبع لكن هي امرأه بالنهايه و لديها قوه تحمل اقوى من اي رجل مهما كان فهي الله رزقها بتلك القوه بسبب الم الحمل الذي لا يستطيع ان يتحمله رجل

نفر الهواء و هو يتعكز على كافيها يشعر بضيق شديد سحبت له كرسي و جلسته عليه

اراح رأسه للخلف يغلق اعينه بتعب

هو ليس متعب جسدياً

بل متعب نفسياً

و هو شيئ اقوى من التعب الجسدي بكثير

نزلت ايڨ على ركبتيها امامه و هو جالس تمسك بيديه الاثنتين بيديها

" يا مأمن روحي لتفتح اعينك و انظر لي " اردفت تخبره بهذا اللقب الجديد الذي هي حقاً تشعره من قلبها بكل صدق فهو حقاً أمانها الوحيد بعد ما حدث بذلك اليوم هي ايقنت كم هو اغلى شيئ لها الان بحياتها بأكملها

فتح اعينه بهدوء ينظر لها

رفعت يدها الدافئه تمسك على وجنته بحنان

" الحزن يظلمك حين يدخل على معالم وجهك يا فؤادي الحزن ليس له مكان لك فلا تجعله مستقر و مكان لوجهك انت لا يناسبك غير الامل و السعاده و ان ارى ابتسامتك المربعيه تلك "

دمعت اعينه بخفه

" ماذا فعلت للحياه لتفعل معي كل هذا ايڨ .. لقد احببت الخير دائماً احببت كل ما هو جيد دائماً لما تقابلني هي بالشر الدائم دون احتسب و دون اي اسباب افهمها "

another world حيث تعيش القصص. اكتشف الآن