51

727 48 51
                                    

اولاً
رمضان مبارك عليكوا جميعاً و مل سنة و انتوا طيبين 🗿💗

بعتذر ليكوا جداً على التأخير الرهيب اللي عمره ما حصل مني على اي رواية بالشكل ده بس عشان كنت فاقدة الشغف تماماً في الرواية انا اسفة 

استمتعوا 💗

__________

نبض قلب جاك بخوف اول مرة يشعر به

" لما اسمك مع اسم هذا الفتى من هان هذا ؟ و من اوليڨيا لما تبكي على قبر الاثنين ابي " قالت اوليڨيا لا تفهم و والدها شبه منجمد لا يتحدث و هذا اثار قلقها اكثر

" انهم عائلتي الاولى "

" ماذا ؟! " قالت تعقد حاجبيها بعد فهم

ابتلع ريقه بخفة ينظر لأسماء الاثنين على قبرهم

" تلك زوجتي الاولى و هذا ابني منها " قال جاك لا يستطيع حتى الكذب بموقف كهذا

" لحظة لحظة .. الم تخبرني و انا صغيرة انك لم تتزوج احد قبل امي و امي ايدت ذلك "

" لم نكن نعلم ان كنتي ستكرهيني لأمر كهذا ام لا و خبأت عنكي"

" امي أيضاً تعلم ؟ "

" اجل "

" هل تروني طفلة غير واعية لتلك الدرجة بحق ابي .. هل تظن اني كنت سأكرهك لسبب مثل هذا !! "

" اوليڨيا استمعي .. "

" هل تحبني لأجل اسمي فقط " قالت هي تلك الجملة التي نزلت على جاك كالصدمة من ابنته

" ماذا ؟  " قال بصوت منخفض من تفاجأه

" قمتم بتسميتي نفس اسم زوجتك الاولى لتراها بي ؟! " نهض جاك من مكانه فهو لاحظ ان الان سيحتد الحديث معه هو وابنته المندفعة بالحديث

" لن نتشاجر هنا اوليڨيا لنذهب "

قال يسير لسيارته

" انا لن اذهب لمكان قبل ان افهم "

تنهد جاك بعمق شديد هو لا يحتمل حقاً ما هو به الان يشعر بألم شديد برأسه فهو لم يرتاح منذ البارحة جيداً

" نتناقش بالامر حين نعود للمنزل اوليڨيا " قال بهدوء يسير للسيارة

سارت هي ورائه لتركب السيارة معه

another world حيث تعيش القصص. اكتشف الآن