44

749 52 30
                                    

كانت تقف اوليڨيا تسند ظهرها على الحائط تدندن بهدوء

بينما لي يون كان مستفز كثيراً منها و من برودها

" توقفي عن الدندنه و قفي جيداً"

" انتي من ستعاقبي حضرة المديره ليس انا صدقيني " قالت تبتسم

" انتي حقاً وقحه "

" على الاقل لست خاصه مصالحي وفقط "

" انتي .. "

دخل جاك دون ان يدق الباب و معه آرسنا لينظر لطفلته و نظر للمديره

" ماذا حدث "

" الطالبه اوليڨيا اليوم فعلت تصرف غير اهلاقي بالمدرسه مع زميلها لي يون "

" ابي لقد آلمتني قدمي من كثره ما انا وقفت منذ ان اتصلت بك المديره " قالت تعلم كيف تدخل لوالدها

" كيف تجرؤي انتي على جعل ابنتي واقفه كل هذا و هذا الفتى يجلس ها " قال جاك يشير للابنته ان تقترب

اقتربت اوليڨيا منه ليحملها جاك يجلسها على فخذه لتضع هي رأسه على صدر والدها الآمن

" لقد قامت بركل الطالب لي يوم بمنطقه حساسه لديه و ضربت ركبتها بوجهه و قامت بصفعه امام الطلاب بالمطعم "

" لما فعلتي هذا اوليڨيا " قالت والدتها

" لقد كان يضايقني هو طوال الاسبوع لكني كنت اتجنب المشاكل لكنه لم يصمت و قام اليوم بسكب طعامي بأكمله على ملابسي و كان الطعام ساخن و لسعتني معدتي "

" ماذا !! هل معدتك بخير " قال ينظر لها

نفت له ترفع الستره قليلاً تريه العلامه الحمراء البسيطه التي تكونت بسبب انها لسعت من الطعام

نظر لمعدة ابنته لتفور الدماء بعروقه ينظر لهذا الطفل بأعينه الحاده

لبتلع لي يون ريقه خوفاً منه في حين ابتسمت اوليڤيا بنصر خلثه لتلاحظه والدتها التي ضمت شفتها كي لا تضحك على ما تفعله ابنتها

نهض جاك يصرب على مكتب المديره بعصبيه

" و هل انتي تجلبيني كي تشتكي لي من ابنتي و التي قامت برد فعل على ما فعله هذا عديم التربيه اما ماذا ها اجلبت ابنتي لتصاب بتشوهات بتلك المدرسه انتم ليله الذي انجبوكم سوداء اليوم " صرخ بها بأنفعال لتنفزع المديره و لي يون من صراخه

another world حيث تعيش القصص. اكتشف الآن