third party

39

اسفه على الاخطاء الاملائيه

نضرت له بصدمه

هو هنا

و امامي

"ماذا عزيزي؟ هل انت بخير"

كانت يدي ترتجف وانا اتدحرج بين الانتقام و العفو

عقلي يريد الانتقام

وقلبي يريد العفو من أجل كاي

لكن العقل هو من يفوز دائما أليس كذالك؟

اريد ان انهظ واقتله الان لكن جسدي لا يتحرك

وهو الآن ينضر لي ببتسامه

"تشانيول لماذا لا تنهي هاذه المهزله فأنا اخذت حقي أليس كذالك؟"

نضرت له وأنا اكبح نفسي بصعوبه

لقد اقترب مني واخذ يمسح على شعري

"انت قمت بخيانتي و خذلتني و قمت بسلب حريتي وكرامتي و كبريائي وبعد كل هاذا كان كل الذي عشته هو وهم.. نعم وهم كنت انام استيقظ بجانبك وانا اعتقد بأنك زوج لي لكني كنت فقط جزء من خطتك اللعينه"

كان يتحدث وهو يبتسم وكأنه يسخر مني ومن نفسه
نضرت لسيهون الذي يمسك الجهاز اللويحي ويحاول تشغيله

" لكن هل تعلم ماهو اكثر جزء مضحك.. هو انني أحببتك كالاحمق وهاذا مخزي لكن الذي كان مخزي اكثر هو انني أحببت ذالك اللعين بعدك أحببته وكأنه طوق نجاتي او اخر امل لي.. لقد أعطيته ما تبقى من مشاعري ولكن كل الذي حصلت عليه هو انني كنت بعلاقه مع قاتل أطفالي ولو تعلم كم ان هاذا مؤلم.. مؤلم ان تستيقظ لسنوات بجانب من قتل اطفالك او انك تقبله وتعانقه وهو قتل اطفالك.. ولكن المؤلم اكثر هو انني بكيت كالاحمق فور موت ذالك القاتل نعم بكيت.. بكيت لان قلبي كان يحبه بصدق ".

لكن موت كاي لا يهون

موت اخي لن ينسى

ولذالك اخذت اخنقه بقوة حتى سقط على الأرض وانا لازلت اخنقه بقوة

كان وجهه يميل للارجواني بسبب عدم توفر الاكسوجين

كنت ساقتله وانا جاد

لكن تم دفعي بقوة وعندما نضرت لقد كان سيهون

نضرت له بصدمه وهو يبكي

" توقف!! ك كاي أخبرك ان تتركه!"