"لو عَلِمتُ بأنني سبباً في حُزنُكِ لِأفديتُكِ نفسي قُرباناً"
___________________
12:42 a.m.
"كيف لك بحق الجحيم ان توافق من دون أن تناقشني ليس من حقك ان توافق على شي بأسمي سالفادور"
"ألن تعتقدي بأنكِ تبالغي انه فقط لأيام وسنرجع إلى روسيا"
مشت فاليرينيا بغضب نحو مكتبه وهو يجلس خلفه ببرود شاربا كأس من الكحول وهو لا يعلم ما يحدث وما حدث كالأبله... وضعت كفيها على المكتب انحنت لمستواهه ناظرا داخل عينيه بحده وبداخلها يحدث اعاصير من الغضب الذي يحثها على صفعه لأرجاعه الى صوابه
"سالفادور ما حدث اليوم لن يتكرر ثانيةً حسنا؟"
ابتسم سالفادور ابتسامه جانبيه ساخره وكأنما قالت له نكته مما جعل فاليرينيا ان تعتدل بوقفتها مستنشقا اكبر كميه ممكنه من الهواء لتهدئة من غضبها
"تتصرفين وكأنكِ الرئيس هنا فاليرينيا"
نهض ماشيا نحوها رافعا إحدى حاجيبه لها وابتسامته مازال مروسم على شفتيه
"هل نسيتِ كيف اتيتِ الي ذلك اليوم... ماذا كان؟.. ها اردتِ مني حمايتكِ... من كان ذلك الشخص فاليرينيا؟"
ابتلعت ريقها ابعدت عينيها عن خاصته محاولا هروب من سؤاله... الإفصاح عن اسمه يعني اعلان حرب بين اسبانيا و روسيا ليس لأنها لديها ماضي مع موريسيو بل يوجد الكثير خلف ذلك الماضي بين عائلتها وعائله رودريغوز الذي إذا أعطت له خيط رفيع سيجلب جميع الماضي لحجره
"انني متعبه سأذهب لأنال قسطا من الراحه... تصبح على خير"
أرادت ان تخرج لكن يد سالفادور القويه مسكها من ذراعها مما جعل قشعريرة تسير على أنحاء جسدها... التفتت له مبعدا يده من ذراعها تنظر له بأنزعاج
"فاليرينيا إلى متى ستهربين... علي ان اعلم مِن مَن احميكِ لقد مر خمس سنوات وانتِ ترفضين التحدث عن الموضوع... تعلمين انني اهتم بكِ وأريد معرفه المزيد عنكِ الن تضنين انه من حقي؟ اعني لست وكأنني عدوكِ هنا تعاملكِ معي بهذه الطريقه يزعجني"
لانت ملامحها و فركت اصابعها... التأنيب الضمير وشعور بالذنب بدأ بالسيطره على مشاعرها ما قدم لها سالفادور لم يكن ليفعل اي شخص لها خمس سنوات عاشت معه تحت نفس السقف ولا حدث لمره ان قام بأذيتها او لمسها من دون اذنها بل كان لطيفا معها ويفعل اي شيء كانت تسأله كان تماما عكس ما كان موريسيو عليه كل ما كان موريسيو هو بأنه شخص مسموم و مختل يستمتع في نشر الرعب والدماء بين العالم
![](https://img.wattpad.com/cover/346035085-288-k861012.jpg)
أنت تقرأ
Between heaven and you
Любовные романыوقعت فاليرينيا في حب وحش ظانا بأنها تستطيع إصلاحه كما اصلحت الجميله الوحش لكنها كانت مخطئه فهي لم تفعل شيئا غير انها جعلته مهووسا بها عاشقا كل ذره بها جاعلا كل انش منها له فقط لدرجة ان نظر إليها اي رجل قد يفرغ مسدسه برأسه لم تفعل شيء غير انها التهبت...