_دكتور دانيال هناك أشخاص مسلحين يقومون بتهديدنا... أرجوك أنقذنا.
شحب وجه «أسيليا» ها هو قد أتي ليأخذها إلى ذالك الجحيم مره أخرى لتصرخ بفزع تحتمي في دانيال بينما تقول
_أرجوك لا تسلمني إليه.. أرجوك لقد قمت بالهروب منه... لا أريد العوده لن أتحمل.
نظر إليها هو حقاً لا يعلم ما الذي فعلته تلك الفتاه لتقع بين براثين تلك الوحش
_ماريان أتصلي حالاً بالشرطة.. أسيليا هيا معي سأخذك إلى مكان أمن.
نفذ كلاً منهم ما قاله ليقوم بأخذ أسيليا إلى غرفته التي في المشفى
_أدخلي إلى المرحاض وأرجوا منكِ الا تصدري أي صوت.
قام بأقفال الباب عليهم جيداً من الخارج ليهرول إلى الأسفل
نظر إلى عدد الأشخاص المسحلين ليذهب إليهم بكل هدوء ليقول
_مرحباً بكم في مشفى الحياه هل هناك شيء يمكنني مساعدتك به سيدي؟!
نظر إليه رجل يبدو في الأربعين من عمره توجه إليه ليقف أمامه يصرخ بصوت دب الرعب في قلوب جميع المرضى معاداه هو وقف أمامه بثبات
_أين هي تلك الفتاة أخبرني.
_عذراً سيدي عن أي فتاه تتحدث فكما تعلم هذه مشفى و يأتي إليها أكثر من ألف شخصاً في اليوم.
_عينيها زرقاء وكانت حامل.. أعلم أنها هنا أين هي أسيليا.
دفع ذالك الرجل دانيال بحده ليتقدم إلى الداخل نظر دانيال في أثره ليتنهد يبدوا أن ذالك الرجل جاء لحتفه لا محُال
شمر ساعديه ليقوم بجذب الرجل سريعاً يلكمه... لكمه أدت إلى أرتداد الأخر لبضعه خطوات للخلف
_قلت لك ولكنك لم تسمعني هيا خذ كلابك تلك و أخرج... أنها مستشفى نظيفة.. وأيضاً يمنع أدخال الكلاب بها.
قال ما قال ليحاول ذالك الرجل تسديد لكمه إليه لتوقفه يد دانيال سريعاً
_الخطوة الأولى لا تتسرع في تسديد ضربتك
الخطوة الثانيه أحذر أن يشتتك خصمك.
ختم كلامه ليقوم بلوي يد الرجل إلى الخلف ليقوم بكسرها
دوت من بعدها صافرات سيارات الشرطة
لتقوم بأخذهم جميعاً
_فقط قل إلى من أرسلك أنه لا توجد فتيات لدينا هنا وأن في المره القادمة ستكون ميتاً لا محال.
لفظه بعنف بعيداً عنه ينفض يديه من أثره و كانه كان يمسك قمامه لتوه
قامت الشرطة بأخذ هولاء الرجال لأمر التحقيق معهم
قام بإدلاء الشرطة بأمر ما حدث ليركض بعدها إلى «أسيليا» قام بفتح الباب عليهم ليخرجها من هناك
أمسك من يدها الصغيرة ليقوم بهدهدتها قليلاً لينظر إلى«أسيليا» يشير لها لأن تتبعه
جلس على مكتبه بينما تجلس هي أمامها
