الفصل الثامن

88 9 5
                                    

فاق من شروده على صرخه زوجته بينما «سيلا» قابعه في حضنها ولكن تلك الدماء هي ما شدت أنتباهه ليذهب إليها بسرعه
نظر إلى كتفها ليجد جرح عميق ينزف بغزاره

_سيلا.. دانيال كانوا يستهدفون سيلا.

صرخت باكيه بينما هو قام بحمل طفلته سريعاً ليأخذ
«أسيليا» إلى المشفى الخاص بالفندق
الرصاصه كانت في جسدها قامت بأمساك يده خوفاً بينما عينيها تزرف الدموع و شهقات صغيره متتاليه تخرج من ثغرها
قام الطبيب بأعطائها مهدئ ليبدأ في أخراج الرصاصه
شهقه فرت منها مع أتساع عينيها عندما بدأ الطبيب بخياطه جرحها
أمسك «دانيال» يدها بأحكام بينما هي غرزت أظافرها بذراعه لمحاوله منها لتهدئته نفسها بينما هو حاول جاهداً تهدأتها إلى أن أنتهي الطبيب
قام بوضع لاصق طبي على جرحها بينما أمرها بأن تأخذ قسط من الراحه
خط الطبيب بضع خطوط على ورقه ليكتب أسماء الأدويه بينما يناولها لــ«دانيال»
قام بأخذها هي و «سيلا» إلى غرفتهم مشت بخطوات ثقيله إلى الفراش لتجلس عليه بينما تنظر إليهما كان يريد أن يقتل طفلتها

_أسيليا ما الذي حدث؟

أردف «دانيال» عندما رأها شارده في أفكارها

_كان يريد أن يتخلص من طفلة بحجم اليد، عرفنا أنه لا يتعاطف معي ولكن هي، هي طفلة دانيال ماذا كان سيحدث إلى لو أصاب مكروه ما طفلتي؟ أنا أبكي و أحزن عندما تجرح أصبعها.. ما بالك بموتها؟

قالت تلك الكلمات بحرقه بينما تمسك طفلتها في أحضانها و تبكي
قام «دانيال» بضمها إلى صدره لعلها تهدأ
وبعد عده دقائق سكنت ليأخذ منها «سيلا» التي غفت ليضعها في فراشها بينما هي قام بتغير ملابسها لها إلى بيچامه مريحه
ذهب هو إلى المرحاض لبضع دقائق ليبدل ثيابه
ذهب ناحيه الفراش ليضمها إلى صدره مراعياً زراعها المجروح بينما هي تبكي بصمت لا تعلم متى ستتخلص من هذا العذاب

________________

_لقد كان كلامي واضع وهو موت الرضيعة، كيف و اللعنه لم تقتلوها...

صرخ «ماثيو» بعنف بينما عينيه ينطلق منها شراراً هو يريد موت الطفله بشده
نظر إليه أحدى حراسه ليقول

_لقد حمت الطفلة بجسدها سيدي، لم نستطيع أصابتها و عندما كنا على وشك الأطلاق عليها أتى رجال لوسيفر و قاموا بحمايتها صدقني عددهم في ذالك الفندق بالألاف و بمعجزه صعدنا إلى سطح المبني الموازي له.

قال ذالك الرجل كلماته و عندما أنتهى من سرد ما حدث كانت رصاصه «ماثيو» تستقر في صدره جه القلب

_خطأ أخر لكم وسوف تلحقون به في الجحيم، نظفوا المكان و أخرجوا.

صرخ بعنف على حراسه ليخرج واحداً تلو الأخر بينما أتت الخادمات لتنظيف المكان بسرعه و أخذ حارس منهم جثه صديقة ليدفنها بعيداً عن مقرهم
___________________

 لوسيفرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن