إهداء لكل من يكرهني ككاتبة أو كشخص، كتابتي و نشري لهذه الرواية بحد ذاته تطور كبير في و تغلب على خجلي...
إهداء لمشاعر الغضب و القلق التي تخلق لي الفرصة للكتابة، قد اشتقت لك و أشكرك على زيارتي ليلة أمس...
إهداء لوالدتي التي كانت سببا في صدمات طفولتي، نشري لهذه الرواية يعني أني تجاوزت تلك الصدمات حتى أواخر سنين مراهقتي...
إهداء لكل شخص أخبرني سابقا ألا أرتدي (تلك الملابس) فهناك رجال بالغون، أليس من المريب أن ينظر رجال في الخمسينات من عمرهم إلى مراهقة في المرحلة الإعدادية؟؟
إهداء إلى العلاقات السامة اللواتي خضتها ، يسرني أن أخط و أفشي للأقلية التي تتابعني الغاية من كوني الطرف السام فيها..
إهداء إلى ابن عمي الذي كان سببا في أن يمضي والدي ذا الثامنة و السبعين من عمره شهرين كاملين في صقيع شوارع باريس الفرنسية نائما تحت الجسور مشردا يسعى للأكل، من المحزن أن أفرغ كل مشاعر الحقد تلك في كتابة هذه الرواية فحسب، لكن على العموم سيأتي وقت لقائنا...
إهداء إلى ابن حيينا الذي أبى أن يناولني جرعة من المحْدرات، لا أعلم إذا أشكرك لأنه لم تتسن لي الفرصة لأصبح مدمنة أم ألومك كونك سببا في كتابتي لهذه الساتيريازيس، و أغلب من يتابعونني منذ البداية ساتيريازيس الواقعية لا علاقة لها بالأولى، الخيالية التي كتبت في اطار غلب فيه النمط الميثيلوجي...
إهداء إلى الأول من أغسطس، ها انت قادم و آمل أن تأتي و تجدني على قيد الحياة حتى أحتفل ثانية بتمسكي بالحياة لسنة أخرى...
إهداء لكل الأوفياء الذين لا يزالون يساندونني رغم انقطاعي و يثقون في كتاباتي، هذه خطوة جديدة بالنسبة لنا ....
أنت تقرأ
ساتيريازيس : بين أحضان زانٍ || 𝐒𝐀𝐓𝐘𝐑𝐈𝐀𝐒𝐈𝐒
Fanfiction𝐊𝐈𝐌 𝐕 || +𝟏𝟖 أخبرتني صديقتي الكاثوليكية مرة عن طقوسهم للصلاة في الكنيسة: "جرت العادة ان ندخل للكنيسة ونضيء شمعة أمام أيقونة قديس من القديسين، المسألة ليست مجرد شمعة، إنما لها معنى ورموز ودلالات، أي نتذكر أن هذا القديس كان نورًا لمن حوله من الن...