خلف كُل شيئ مخفي هناك قصص سوف نُعلن عنها عندما يحين وقتها
# الكاتبه نيلان
~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~
الاب : هسه تقولن بابا ليش ماتخلينا نقرا بابا نحن كبرنا بابا شفنا الحياه وفهمنا وصرنا بالجامعه ماكو شي يمنعنا من قرايته
لا في لو خليتجن هسه تقرنه راح يتغير تفكيرجن وراح يأثر على نفسيتجن ودراستجن واني مااريد هذا الشي يصير اريدجن تكونن قويات وفاهمات عدل وواعيات اكثر واريد شخصياتجن قويه حتى لو قريتنه ماتأثرن وتنتكس حالتجن
رفيف : بابا ليش تحسيني ان الي بالدفتر كلا ماينحجي وبي امور خطره
ليار : بابا اني قاني مرحله جامعه واكيد تعرف يا بابا كل انسان يمر بضروف واحنا مرينا بهواي ضروف توعينا يعني نقدر هسه نقراه او انت تقول لنا
رفيف : صحيح بابا مو صغار احنا سلسبيل سليل وملار قلنا صغار ومايتحملن صدمات او شي بس احنا كبار وشفنا هواي امور
الاب: الي شفتنه شي يخصجن مايخص اهلجن افهمن وهسه كومن نامن وارتاحن وراجن دوام
ليار: حاضر بابا رفيف رادت تحجي سكتتها وسحبتها ومشينا وماخليت احد يحجي كلهن خليتهن ينامن مو وقت حجي وانا ضليت افكر بكلام بابا مااحس الا وانا نايمه وقعدت على صوت بابا يكعدنا كمنا وكل وحده تبدل حتى تروح اما انا كمت شلت جنطتي حطيت الي احتاجهن للسنه هذي واخذت فلوس والي يكفيني وطلعت رغم ماعندنا شي بس بابا ابد ماقصر وكان
ينطيني مصروف ويشتري لنا ويخلي ليار تروح للجامعه ويدفع اقساط الجامعه ومصاريف الكروه وكل هذا ابد مايوم شكه او عصب منا بهذا الوقت حمدت الله انه عندنا هيج اب وتمنيت لكل بنت يكون عندها هيج اب ركبت الباص الي يودينا
ورحت للدوام وبدت رحمه الله دخلت للقاعه حطيت جنطتي وطلعت كتابي وقعدت اشوف شنو المواضيع حسيت بجوع ورحت للكافتيريه اشتري شي دخلت لقيت الكافتيريا ممليه ملي طلاب انتضرت اشوف لعلى وعسه يخف الازدحام وانا واكف وانتضر مااحس الا شخص يدعم بيه
...: اسف اسف مو قصدي
دنكت راسي خجلانه وجاوبت لاعادي ماصار شي
اخذ كتبه ومشى ضليت اباوع له لفتني شكله ومو اول مره اشوفه ودايم اشوفه باوقات الاستراحه يكون مع اصدقائه برا وابد ماسمعت ولا شفته مرتبط ببنت بالكليه واتذكر موقف من المواقف جت بنت تعترف بحبها له وجايبه له هديه والبنت كانت كلش حلوه شباب الكليه كلهم يلاحقونها جت قدام الطلاب كلها بحتفاليه راس السنه
جت وبكامل اناقتها ورافعه راسها وطبعاً كلش متكبره مااعرف على شنو بس هذا طبعها وراحت له بكل ثقه تعترف. بحبها له تقدمت له وقالت له
اديب ممكن اخذ من وقتك شوي
اديب : ابتسم لها وقال اكيد عن اذنكم شباب بس اشوف البنت شتريد وارجع
أنت تقرأ
هدران 588
Randomكيف أصف ما بداخلي أن عَجِزت جميع حروفي عن البوح بما اشعر ،أتتني رغبه البكاء. لم أعد أستطيع التحمل ، تأتيني أفكاراً سوداوية جعلت من تحت عيناي حدائقً سوداء ، حزنً لا يفارقني ، اكتئاب دائم ، خيبات لا مفر منها ، حياه قاسية و الأقسى منها إنك تريد أحداً...
