اخبرته عن مكان المفتاح، اسرع قولف الى منزل ميو فهو لم يجيب ع الاتصالات. وصل قولف واخرج المفتاح ودخل لمنزل ميو. كان المنزل هادىء وصوت خفيف من احدى الاماكن ليسمع فجأة صوت صرخة ميو ليسرع ناحية الصوت(كان المطبخ) ليضع المفاتيح والهاتف جانبا ويسرع نحو ميو. تفاجأ ميو منه. ماذا تفعل هنا؟ وكيف دخلت؟
قولف امسك بيد ميو فقد احترق وهو يحضر الطعام فأمسكه وغسل يده بالماء ثم قال. اين تضع علبة الاسعافات؟
ميو. هناك في الطاولة بجانب التلفاز.
قولف.تعال اجلس ع الأريكه، خرج مسرعا يبحث عن العلبه اما ميو فوقف مبتسما يحدث نفسه(هكذا يا اختي، كنت تعرفين ان هذا سيحدث لي وطلبتي منه ان يأتي لينقذني ويبقى معي هنا، شكرا لك اختي ع المفاجاة) ليخرج ميو ويجلس ع الاريكة. جاء له قولف ووضع عليه مرهما وبدأ بوضع لفة ع مكان الحرق.
كانا يتحدثان مع بعض.
ميو. كيف دخلت الى هنا؟
قولف. اختك اتصلت واخبرتني انك في مشكلة وهي لا تستطيع القدوم لهذا طلبت مني
ابتسم ميو وقال. اعتقدت انك ساحر
نظر له قولف بغضب. ان كنت لا تستطيع تحضير الطعام فكيف تدخل للمطبخ وتفعل هذا؟ الا ترى الفوضى التي خلفتها خلفك؟
سكت ميو وهو يسمع قولف الغاضب يصرخ. اكمل قولف وضع اللفة عليه وقال. لا تقترب من الماء حتى تتحسن. انا سأحضر لك الطعام. امسكه ميو من يده فنظر له قولف. اقترب ميو وقبلة على خدة. نظرله قولف. اقترب ميو اكثر يقبل قولف على خده وجبهته وصولا الى شفتيه. ليغمض قولف عينيه وهو يضع يديه حول خصر ميو.
🔞🔞🔞
اقترب ميو يقبل قولف وقد استسلم قولف له سريعا وبدأ يبادلة تلك القبلات وهو مغمض عينيه، رجع قولف للخلف وميو فوقه ويفتح ازرار قميصه حتى بدأ ينزل للأسفل بقبلاته ثم امسك بإحدى حلمتيه يقبله ويسحب الاخرى بأطراف اصابعه. ثم عكس الحركه بينهما حتى انتصب قولف ولم يستطع ان يسيطر ع انفاسة، اكمل ميو قبلاته نزولا الى بطنه حتى وصل الى الجنيز ونزعه للأسفل مع البوكسر ليحرك اصابعه على قضيب قولف وهو ينظر له
قولف. لا تفعل هذا.
ضحك ميو عليه وادخل قضيبه في فمه وبدأ يمتصه مرة ويسحبة بيده حينا اخر
لم يستطع قولف ان يسيطر على انفاسه وهو يقوس ظهره رافعا رأسه للخلف حتى قذف داخل فم ميو، اقترب ميو يقبله وهو يتبادل معه ذلك السائل. جلس ميو ونزع قميصه ونهض نازعا جينزه. جلس قولف وامسك بميو وبدأ يقبله وهو يتلمس قضيبه من فوق البوكسر كان ميو واقفا وقولف يجلس ع الاريكه.
نزع قولف البوكسر لميو وبدأ يمتص قضيبه ثم توقف ينظر لميو. دفعه ميو ع الاريكه وهو يقبله ويحرك اصبعه في فتحته ليوسعها قليلا وهو يمص حلمته حتى يهدأ وعندما اعتاد ع ذلك الالم ادخل اصبعه الاخر ليكمل عمله ثم صارت ثلاثة وهو مستمر بتقبيله في انحاء جسمه حتى تأكد انه توسع وادخل قضيبه بدل اصابعه ببطء حتى لا يؤلمة. حتى ادخله كله واقترب منه هامسا في اذنه. احبك
قشعريره سرت في جسد قولف فهو كان ينتظر ان يسمعها ولكن في هذه الحاله قد تكون بسبب النشوة والحالة التي هما فيها فلم يبادله ذلك ليقترب ميو منه اكثر ساحبا شحمة اذنه ويمتصها ويقبل رقبته ويتحرك ببطء حتى اعتاد على ذلك الالم ليطلب المزيد والسرعه لينفذ ميو ذلك سريعا وهما يتحركان معا حتى قذف داخل قولف. انزل ميو رأسه بجانب رأس قولف ومازال قضيبه داخل قولف. ليرفع رأسه قليلا ينظر الى قولف مبتسما له. هل انت بخير؟ حتى هدأت انفاس قولف قليلا ليهمس. اممم. بخير لا تقلق، فقط اشعر بالبرد ورائحتي اصبحت كريهة
ضحك ميو وقال. مازالت رائحتك جميلة. لقد ادمنت عليها فعلا. اذا اردت ندخل نستحم معا
ضربه قولف على كتفه. انت تريدها منذ زمن ان نستحم معا
ضحك ميو وقال. حصلت على ما اريد، فلا تقلق لن افعل شيئا اخر لك حتى تتحسن
شعر قولف بالخجل من ميو. نهض ميو وحمل قولف واتجها للحمام وفتحا الماء ووقفا تحته يستحمان كلاهما. كل واحد يفرك جسد الاخر. وعندما انتهيا وكان قولف يشعر بالالم اخذه ميو للسرير وطلب منه ان يرتاح فتمدد بجانبه. وضع قولف رأسه على كتف ميو وهو يحرك يده على جسد ميو ثم رفع رأسه ينظر له واقترب منه يقبله بقوه حتى تتحول الى قبلة فرنسية وهما يستعملان فيها لسانهما. قطع قولف تلك القبلة ووضع رأسه ع جسد ميو ونام وهو يعانق حبيبه.
حل المساء وقولف نام ليقترب منه ميو ويبدأ في تقبيله حتى استيقظ قولف وهو يبتسم لتلك القبلات الموزعة في انحاء وجهه.
توقف ميو. هيا تأخر الوقت وانت نائم
قولف. كم الساعة الان؟
ميو. انها الرابعة مساء. هيا انا جائع فعلا
ابتسم قولف وهو ينظر في وجهه ميو ثم رفع يده يمسح على خده لتختفي فجأة تلك الابتسامة وتخلف بدلا منها الدموع
ميو. ما الامر؟ لم تبكي الان؟ هل انت بخير؟
جلس قولف واعتدل ميو في جلسته ينظر الى قولف منتظرا جوابه
قولف. لا تقلق انا بخير حقا، فقط لانني سعيد معك نزلت دموعي فجأة
اقترب ميو منه وعانقه بقوة وقال. انا معك الان لا تبكي فهذا يزعجني
ابتسم قولف له وهو يعانقه وقال. حسنا هيا سوف احضر لنا الطعام
ابتعد ميو وقال. لا، لقد طلبت من الخارج. هذه اول مرة تأتي لمنزلي وتقضي معي وقتا وتريد تحضير الطعام؟
ابتسم قولف وقال. اعتدت ع هذا وانا مرتاح فيه، هذه المرة لن اقول شيء ولكن في المرة القادمة انا سأحضر الطعام لنا. كل ما عليك فعله ان تملئ الثلاجة من كل شيء وتجلس تأكل بعد الانتهاء
ضحك ميو عليه وقال حسنا. هيا لنأكل قبل ان يبرد الطعام. فحبيبك لا يعرف حتى التسخين ليرفع يده المصابة امام قولف.
ضحك قولف عليه ونهض معه متجهان للمطبخ.
بعد تناول الطعام جلسا يشاهدان التلفاز احد الافلام الاجنبية ليضع ميو راسه على فخذ قولف وهو يشاهد التلفاز.
نام ميو ع الاريكة وهو يضع رأسه ع رجل قولف. كان قولف يأكل الفوشار ويشرب العصير ليتحرك ميو فجأة وينسكب العصير على قولف ع الجينز. جلس ميو عندما احس بذلك لينهض قولف ليغسل ملابسه وينظف نفسه عن العصير. غسل مكان العصير واخبر ميو انه سيعود للمنزل ليبدل ملابسه ثم يذهب للمطعم. نهض ميو وغسل وجهه وذهب ليوصل قولف للمنزل.
في السيارة رن هاتف قولف.
ميو. من؟
قولف. انه ميلد. ليجيب عليه.اهلا ميلد. كيف حالك؟
صمت ميلد لبرهة ثم قال. انا بخير ولست بخير
قولف. ماالامر؟ ماذا حدث؟
التزم ميلد الصمت التام
قولف. ميلد اخبرني الان بما حدث والا لن اتحدث معك مرة اخرى
ميلد. الامر يتعلق بالمطعم والاخرين
قولف. اسمعك، اكمل. ليقص ميلد ما حدث لهم
(القصه انه عندما زار الجميع قولف في المستشفى واثناء عودتهم قابلوا عدد كبير من الاولاد المشردين ليتفق الجميع ع صرف النقود التي تم جمعها لشراء المطعم من قولف وشراء طعام بدل عنه لتقديمه لمساعدة أولئك الاولاد، والان الجميع يلومون بعضهم بسبب تسرعهم خوفا من ان قولف يطالب بالمطعم او النقود ليخسرون في كلا الحالات)
قولف.لا تقلق، انا سأتصرف. كل هذا يحدث وانا لا علم لي بشيء. شكرا لك لانك اخبرتني وكما قلت انا سأتصرف.
اغلق الهاتف واتصل على ليو ليخبره انه لا يستطيع القدوم اليوم فقد طرأ له امر ما. ذهب للمنزل واستحم ولبس ملابسه ليجلس امام الحاسوب يبحث فيه حتى توصل لشيء ما وبدأت الاتصالات والبحث والعمل ليبقى ع ذلك الحال لمدة ثلاثة ايام ليذهب في اليوم الرابع الى ميو ويدخل المنزل فرأى ميو وذهب نحوه يعانقه من الخلف. تفاجأ ميو منه وابتسم. التفت له وعانقه وهو يردد اشتقت لك
قولف. اشتقت لك
ميو. وانا ايضا، اين كنت؟
قولف. كان لدي عمل وانتهيت منه الان وجئت اليك لاقضي اليوم بطوله معك.
فرح ميو بذلك واقترب يقبل قولف ويضع يديه حول خصر قولف لتنزل يداه الى الاسفل ثم حمله ليأخذه للغرفة مكملا ما بدأه
