اخبرهم قولف عن الحفلة في منزله واخبرهم انه لم يحضر شيء بعد.
مضت الايام. انتهت اختبارات ميلد ليقرر العودة بعد اكمال اوراقه بعد اسبوع واحد من الان، استمر العمل في المطعم وكان قولف يعمل في البستان ويأخذ الفاكهة للبيع ويذهب لمنزل السيد الثري والسيد سوباسيت ليبيع عليهم الفواكه بعد انتكاس حالة السيد الثري وعدم قدرته ع الذهاب الى السوق.
استمر ميو في التفكير في قولف وقرر مواجهته اخيرا ولكن لم يكن يوجد وقت لقولف خاصة في هذا الوقت فهو من البستان الى المطعم الى تعليم اخته القيادة ولا يعود حتى منتصف الليل للمنزل ليرتاح قليلا.
حتى استطاع ان يصل له في منزله ولكنه لم يكن لوحده بل كان مع جون وليو ليحضران الى الحفلة.
فتركه وخرج، لحقه قولف ووقف معه في الخارج ليتحدث معه ولكن ميو قال احتاج ان نكون لوحدنا فالحديث طويل قليلا. سكت قولف ولم يستطع ان يعطيه وعدا لبدء بالحديث ليقطع افكاره ميو. لا عليك سوف اتي في وقت اخر، يجب ان اذهب الان، وداعا.
في اليوم التالي عاد ميلد وبقي ذلك اليوم مع والده يتحدثان ويضحكان على المواقف التي حدثت لكلاهما
ثم ذهب للمطعم وبعد ان عانق قولف وسلم عليه جائهم من الخلف ليو، ليشير قولف لميلد بيديه بعلامه❤️ وهو يشير الى ليو لينظر له ميلد قليلا ثم يهمس بقول وسيم لتبدأ قصة حبهم بعد ان اوضح كلاهما مشاعره للاخر.في اليوم التالي كان يوم الجمعه وكانت اجازه ليو واصدقائه من المطعم، احضر قولف والدته واخته معه للمنزل وجاء معهم ميلد ايضا وتم تجهيز كل شيء وبدأ الجميع ياتي حتى تجمعوا وتناولوا الغداء واستمتعوا بوقتهم حتى حل المساء وبدأوا يتشاركون في العشاء ومع عدة احاديث وضحكات وسعادة استمرت حتى وقت متأخر. قضى ميلد وقته في التعرف ع ليو وقضى جون وقته في التحدث مع خطيبته سامنثا والبقيه يضحكون على تلك الرومانسية المبتذله كما يطلقون عليها. ثم عاد الجميع لمنزله وهم سعداء ولم يكونوا يريدون ان ينتهي ذلك الوقت فقد جمعهم الحب والصداقه والوفاء والاخلاص والثقة قبل كل شيء
في اليوم التالي عادت والدة قولف واخته للبستان وبقي قولف يتحدث مع ميلد فهو قضى الليل معه في منزله. تلقى قولف اتصال من ميو لأول مره ولكن كان قولف قد اخذ الرقم سابقا من برتني ليشير الى ميلد ان يصمت ولا يقول شيئا واخبره انه ميو.
اجاب قولف ووضع ع المكبر وقال. اهلا حبيبتي،كيف حالك اليوم؟ تعجب ميلد ولكن لم يقل شيئا
قولف. هل ما زلتي غاضبة مني لإنني لم اتحدث معك ليلة امس؟ لقد اخبرتك انهم اصدقائي وسوف يأتون لتناول الطعام معي ولن اكون متفرق. هيا اجيبي علي. سوف اعوضك اليوم، ما رأيك ان تأتي لمنزلي الان ونقضي الوقت معا؟ابتسم ميلد فهو فهم مخطط صديقه. اعطاها العنوان واخبرها انه ينتظرها وهو لوحده. اغلق ميو الهاتف وهو يغلي غضبا. ضحك ميلد مع قولف وقال. لماذا فعلت هذا؟ قولف. لأنه لن يتحدث معي فهو مازال مغرورا ويتصرف بتكبر ولهذا اثرت غيرته وانا متأكد انه سوف يأتي الان الى هنا.
ميلد. اذا سأذهب الان ونتحدث لاحقا، سأذهب لرؤية ابي والإطمئنان عليه.تركة ميلد وذهب الى منزله وبقي قولف في المطبخ يعمل وينظف ويرتب هنا وهناك وكانه يشغل وقته حتى لا يفكر.
