سلااااااام علييكم
أستغفر الله العظيم واتوب اليه
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
لا اله الا الله محمد رسول الله
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
نبدأ....
صباح جديد حلّ على عائلة كيم....
استيقظ متأخرا قليلا بسبب الحمى التي أصابته...
ينظر حوله حيث هناك كمادات كان يضعها له جين ليلا....
رغم أنه كان بين النائم و المستيقظ الا أنه يتذكر لمحات من اعتناء جين به و دخوله عليه عدة مرات...
ابتسم لإعتناء أخاه الأكبر به....
استحم كي يتنشّط قليلا و نزل الى الأسفل...
"اوه جونغكوك استيقظت.... كيف تشعر؟"
سأله نامجون ليقول بإبتسامه
"نعم بخير شكرا لك"
جلس جونغكوك معهم و إخوته يتحدثون مع جانغ و يونهي ويمازحونهم.....
يبدون سعداء...
كم مرّه شعرت بهذا الشعور....
عندما تجلس بوسط مجموعه من البشر...
وفي داخلك تردد هذه المقوله" أنا لا أنتمي الى هنا"!
كان هذا هو شعوره بالنظر إليهم....
ينظر لجانغ....
ويشعر أنه يريد الإستفراغ من فرط مشاعره الكارهه له....ينظر ليونهي....
ويتمنى لو كانت والدته.... تبدو طيبه لإخوته....ينظر لإخوته....
ويتمنى أن يحبوه ولو قليلا.... أن يعتبروه أخاهم الأصغر....كما يقولون.... آخر العنقود
ويقولون أنه مدلل....
ولكنه عكس ذلك...هو قد ذاق الويل بغيابهم عنه ووجودهم بداية لم يختلف كثيرا...
ولكن الأمور بدأت تختلف و تأخذ منحنى جديد...
الى الأفضل... أم الأسوأ؟
قدم يونغي هاتف جديد الى جونغكوك....
"شكرا.... لم يكن هنالك داعي لذلك"
"لا وكيف سنتصل عليك؟ اه صحيح و حبيب القلب تشان؟"
قالها متذكرا تشان....
هم من ناحيه يكرهونه....
ومن ناحية أخرى يعلمون أنه خير صديق له..."لقد سجلت أرقامنا جميعا على هاتفك"