سلااااااااام
جماعه بدي أحكي عن موضوع مهم...
أولا يا ريت لو في حدى بدو يوخذ فكرة روايتي أول إشي يستأذن مني
مش تروحي تعملي نسخ لصق لروايتي يعني غير لائق الواحد أول إشي يستأذن صح؟
استمتعوا
أخذت والدة هان رقم جونغكوك حتى تتصل عليه من حين لآخر...
وبعدها بدقائق قد جاء جانغ ليخبرهم بالعوده....
وصلوا منزلهم ليسأل تايهيونغ ناظرا لجون
"جون.... من كانت تلك الإمرأه؟ و ما الذي تحدثت عنه؟"
"انها والدة صديقي.... لقد توفي سابقا تاركا معي رساله اليها.... استطعت الآن فقط الوصول اليها"
"هل هي والدة كيفن؟"
"لا.... صديق آخر"
"واو جونغكوك هل يموت كل من تصادقه؟ يجب علينا الحذر منك يبدو أنك لعنه تحل على كل من يقترب "
قال هوسوك بسخريه واضحه لهم....
نظر جميعهم لهوسوك بحده بينما جونغكوك حافظ على هدوءه...
صمت أطبق على المكان ولم يتحدث أحد بعدها....
ابتسم جونغكوك بهدوء لهم ليصعد بعدها نحو غرفته...
ليس كل شيء في القلب يقال....
لذلك خلق الله التنهيده.... الدموع.... النوم الطويل... الإبتسامه البارده.... و رجفة اليدين...ويمكننا القول أن جونغكوك كان آخر اثنتين منهم...
لم يستطع أن يقول شيء....
إختار الصمت و الكبت مجددا....بعد ما قاله هوسوك هو قد جُرح جرحًا عميقا بحق...
أسوأ الفترات هي التي يكون بها حزنك بينك و بين روحك....
لا أحد يعلم ما بداخلك لأنّك لم تَبُح...
ويحسب أنّك في نعيم من أمرك ليطلق عليك شيء لا تطيقه....
شعور الإختناق الذي إجتاحه في هذه اللحظه لا يمكن شرحه...
شيء بداخله يتحطم و كأنّ هناك من يضربه بقبضته حتى يُخلِّص عليه....
تَعِب حقا من ذرف الدموع...
يبدو أن مخزونها قد إنتهى....
لم يستطع إنزال دمعه واحده..
ولكن نظراته كانت تشرح....
نظرات الألم وكأنه يحمل ثقل الدنيا على كاهله...
لو كان هناك من رأى تلك العينان و نظراتهما المكسوره الآن لكان قد انهار أمامها...
نام تلك الليله كغيرها من الليالي مكسور القلب و الخاطر...