البارت الثاني | الارك الثاني

956 24 10
                                    

كان سميث جالساً على مكتبه يطالع الاوراق التي امامه ويدقق بها حتى دخلت عليه سكرتيرته واستقرت امام مكتبه لتردف بهدوء
- سيدي لديك اجتماع بعد ساعتين مع السيد ادريان وفي التاسعة مساء عشاء مع السيدة أليا وفي الغد اجتماع مع فاطمة التي اتت من العراق لجلب البضاعة والمناقشة في موضوع عقد الشراكة
نظر لها سميث ببرود
- اخبري فاطمة ان تقابلني في منزلي والغي العشاء مع أليا واحظري لي قهوتي وجهزي قاعة الاجتماعات
انحنت السكرتيرة بأحترام وخرجت لتنفيذ ما امرها به ليعود هو لعمله
كانت فاطمة جالسة على الاريكة المقابلة لسميث وتحتسي فنجاناً من القهوة وسميث ينظر لها ببرود وبعد برهة اغمي على فاطمة ليأمر سميث حراسه بأخذها لقبو المنزل ليصفي حساباته معها
استيقظت فاطمة بعد ساعة لتجد سميث جالساً على الكرسي امامها وهي كان مقيدة على الارض حاولت فاطمة فك الحبل لكنها لم تستطع ، نظرت الى سميث وصرخت بغضب
- ما الذي تفعله بحق الجحيم هل جننت؟!!
ركلها احد رجال سميث بقوة اخرجت الدم من فمها ليردف سميث ببرود
- على الخائن ان لايبقى حياً هل ظننتِ اني لن اعلم بأفعالك القذرة ؟ تؤتؤتؤ عزيزتي اعلم بكل شيء اعلم انك تهربين المخدرات في بضاعتي واعلم انك تعطيها للمراهقين واعلم انك تتاجرين في الاسلحة وهذا مخالف للقانون ودس المخدرات في بضاعتي امر لايغتفر والتجسس على الاخرين ونقل معلوماتهم لشخص اخر هذا سيء للغاية لذا حالاً ستخبرينني من ارسلك !!
نظرت له فاطمة بصدمة كيف عرف بكل هذا ومن اخبره وهي تعلم انه سيقتلها بكل الاحوال لذا اردفت بثقة
- انا لن اخون سيدي وانت بكل الاحوال ستقتلني فلما اخبرك وانفذ اوامرك ؟ واجل انا اتاجر بالمخدرات واعطيها للمراهقين وايضاً اتاجر بالاسلحة والممنوعات ولن اخبرك بمن امرني بهذا
ضحك سميث بطريقة اخافتها وارتشف من كأس النبيذ بيده
- انه عماد هو من ارسلك للتجسس علي واعلامه بتحركاتي
نظرت فاطمة له بخوف هي علمت انه لايجب عليها العبث مع الشيطان لذا زحفت ناحيته وركعت امامه تتوسله
- ارجوك سامحني ماكان علي العبث معك اخبرتهم انه لايجب ذلك لكنهم لم يستمعوا لي ارجوك اعطني فرصة ودعني اعمل لديك
مد سميث يده ناحية اسد وهو حارسه الشخصي وصديقه منذ الطفولة فناوله اسد السلاح ليطلق رصاصتين برأسها ، نظر سميث لرجاله
- ارسلوا جثتها لسيدها
اومئ الحراس بالموافقة لينهض ويخرج من القبو مع حارسه ، جلس سميث على الاريكة يحتسي نبيذه لم يمضي الكثير من الوقت حتى رن هاتفه ليخرجه من جيبه ويرد بنبرة ساخرة
- هه انظروا من يتصل انه الشخص الذي كان يتجسس
ضحك سميث بسخرية ليردف الاخر بغضب
- ستندم على مافعلته بزوجتي ايها اللعين
- انت تعلم اني استطيع جعلك تركع امامي وتتوسلني كزوجتك المسكينة وتعلم اني لن اتركك على قيد الحياة اليس كذلك ؟؟
ضحك المدعو عماد بخبث ليغلق الهاتف ويضعه على الطاولة ، ابعد سميث الهاتف عن اذنه واعاده لجيبه محتسياً نبيذه بهدوء وفجأة دخلت فتاة القصر كان شعرها بني قصير وكانت ترتدي زياً رسمياً
- عليك ان تأتي بسرعة تم اقتحام مخزن الاسلحة وسرقة كل مافيه
اردفت الفتاة وهي تلهث بتعب ترك سميث كأسه وخرج راكباً سيارته متجهاً للمخزن بأقصى سرعة وخلال ربع ساعة كان يقف في المخزن وقد كان فارغاً تماماً ، صرخ سميث برجاله وامرهم بأن يكتشفوا اياً من حراس المخزن اتفق مع اعدائه وسرقوه
في منتص الليل كان سميث جالساً بمكتبه وعيناه تشتعلان غضباً حتى دخل اسد المكتب واردف بأحترام
- سيدي اتضح ان ويليام اتفق مع المدعو عماد وقاموا بسرقة المخزن وايضاً عماد عرض على ويليام 5،000،000 دولار ليسرقوا المخزن وقد قمت بتحديد موقع ويليام وهو الان يسهر بأحد الملاهي!
ابتسم سميث وشرارات الغضب تتطاير من عينيه اومئ اسد وركض خارج المكتب بسرعة لينهض سميث ويتبعه  بهدوء
كان سميث جالساً على البار يشاهد ويليام على حلبة الرقص مع العاه*** بمجرد ان لمح ويليام سميث تصلب بمكانه وعينيه تكاد ان تخرج من محجريهما
استجمع ويليام طاقته وركض لخارج الملهى لينهض سميث ويلحقه بسرعة ، كان ويليام يركض بسرعة وسميث خلفه تماماً حتى وصلا لأحد الازقة الضيقة
وقد كان الطريق مسدوداً ولم يستطع ويليام الهرب وكان اعزلاً وماكان بيده حيلة سوى الركوع امام سميث لأنه يعلم
انه لامفر ركع ويليام وبدأ يتوسل سميث بخوف
- فلتسامحني ارجوك انا اخطأت وسأصحح خطأي
اخرج سميث سلاحه واطلق ثلاث رصاصات برأسه ليسقط ميتاً وما ان التفت حتى لمح تلك الواقفة وترتجف بخوف








————————————————————
سوو تبون اناديه سميث او لوسيفر؟

جــــحـــيـــم الـــشـــيـــطـــانWhere stories live. Discover now