البارت الخامس |الارك الثاني

706 20 8
                                    

انقض سميث على المدعو جونيور وبدأ يسدد له اللكمات دون رحمة حتى تلطخت يديه بدمه ومع كل ضربة ينتفض جسد تلك الفتاة التي جالسة على السرير مغلقة اذنيها بخوف وترتجف
ابتعد سميث عن جونيو بعد ان فقذ وعيه ليحول نظراته الغاضبة لها يتفحصها من الاعلى للأسفل مقتربا منها ساحباً اياها خارج القصر بينما هي تبكي وتحاول مجاراة خطواته
خرج سميث من قصر ذلك اللعين ليضع ألين بسيارته ويتجه للمنزل بأقصى سرعته ولم تتفوه الين بحرف كونها تخاف غضبه تخاف ان يضربها ويقوم بتعذيبها
كان كل ركن بجسدها يرتجف وهي ممسكة بشعرها تبكي دون توقف
دقائق قليلة حتى توقفت السيارة امام قصر سميث لينزل ويسحبها خلفه دون ان ينبس ببنت شفة

دفعها سميث داخل الغرفة لتصدر انيناً متألماً جراء اصطدامها بالارض ليقترب منها ويمسك شعرها  هامساً امام شفتها بغضب
- ستندمين على فعلتك اقسم ستندمين
ابتعد سميث وبدأ بخلع حزامه لترجع للخلف بخوف وهي ترتجف
- ارجوك لا تضربني اقسم لم اكن اعرف اننا سنكون وحدنا ارجوك لاتقم بضربي
كانت الين تبكي ومع كل كلمة يزداد بكائها الان ان الغضب اعمى بصيرته فرفع الحزام وانزله على جسدها وقد دوى صراخها في ارجاء القصر اما هو كان يلعن نفسه داخليا لما يفعله
استمر سميث بضربها حتى شعر بأحدهم يدفعه ويصرخ عليه
- اللعنة هل جننت ما الذي تفعله أكنت تنتظر عودتها لهذا السبب هل انتظرتها لتقوم بضربها ؟
نظر سميث لأخاه الواقف امامه يحمي تلك التي تبكي وترتجف على ليرمي الحزام ويخرج
- أهتم بها حتى اعود
تنهد اديلان حاملا اياها بين يديه ,وضعها على الرير وقام بتغطيتها خارجاً من الغرفة بينما هيا دفنت نفسها تحت الغطاء تبكي بحرقة
- هل ذنبي اني ضعيفة وغير قادرة على حماية نفسي ؟ الا يجب ان يقوم هو بحمايتي ؟ لما فعل هذا لما
بعد كل كلمة كان جسدها ينتفض بسبب بكائها
بينما كان سميث بمكتبه يلقي كل شيء على الارض ويصرخ بغضب
- اللعنة كيف يتجرأ ويلمس امرأتي اتمنى لو اني قتلته وقتها ذاك العاهر اللعين
.
.
.
.
.
مر يومان على الحادثة ولم يريا بعضهما وكان الين طول الوقت بتلك الغرفة ترفض حتى ان تأكل اما سميث كان جالساً بمكتبه يحتسي النبيذ وكل مايفكر به هو ألين ماكان عليه فعل هذا فهي فتاة رقية ولاتحتمل ضرباته تلك
تنهد سميث لتدخل احدى الخادمات مكتبه بهلع
-سيدي تعال بسرعة لا اعلم ماحدث للأنسة ألين هي فقط تستفرغ ولا اعلم ماذا افعل
نهض سميث من مكتبه واسرع لغرفتها لكنه لم يجد لها اثراً ولكن ما ان دخل الحمام حتى وجدها مغمى عليها على الارض فأقترب منها بسرعة حاملاً اياها بين يديه ليخرج من الحمام ويضعها على السرير بهدوء

مر يومان على الحادثة
كانت ألين جالسة على الاريكة وتنظر لسميث الذي يعمل على حاسوبه لتكسر الصمت قائلة بدلع
-عزيزي
وسرعان ما نطق بهدوء
-لن تذهبي للحفل ولاتحاولي
-احبك
-قلت لن تذهبي
-انت قمري
-وانتِ نجومي
نهض من مكانه لحملها متجها بها لغرفته لترمش عدة مرات وتضرب صدره بكفيها
- اللعنة انزلني انزلني
دخل الغرف ليضعها على السرير ويقفل الباب بالمفتاح ليعود لها وينقض على شفتيها يقبلها بعنف لم تمضي فترة طويلة حتى حاوطت عنقه وبادلته القبلة
استمر سميث بتقبيلها نزولا لعنقها يترك علاماته الداكنة عليه
خرجت آهة خافتة من بين شفتيها ليزفر سميث انفاسه الساخنة امام عنقها جاعلاً اياها ترتعش
.
.
.
.
...
بما اني ما اعرف اكتب هيك سوالف حختم البارت هنا والبارت الجاي شرير جديد سيوو

جــــحـــيـــم الـــشـــيـــطـــانWhere stories live. Discover now