البارت السادس | الارك الثاني

416 8 5
                                    

فتحت ألين عينيها ببطئ تنظر للنائم بجانبها ويتأمل ملامحها بصمت وما ان تذكرت احداث الليلة الماضية حتى اكتست الحمرة وجهها وابعدت نظرها عنه لكنه امسك بفكها وقبل شفتيها بلطف على عكس مافعله البارحة ، اغمضت ألين عينيها وبادلته القبلة برقة ولكن سرعان ماتحولت هذه القبلة اللطيفة الهادئة الى قبلة همجية ولا يُسمع سوى صوتها في ارجاء الغرفة

فصل سميث القبلة بعد ان شعر بأنقطاع انفسها ليهمس قرب شفتها بنبرة عرفت ألين معناه
- لا يبدو انني سأدعك تنهظين الان ... لأني مهما فعلت لا ارتوي منك ... جسدك بدعوني لأرتكاب الخطيئة بحقك ... لا اعلم كيف قاومت لذتك كل هذه المدة

نظرت له ألين بملامح مخدرة دون ان تجيب عليه مستسلمة لتلك اللمسات الحميمية على جسدها ، نزل سميث يطبع قبلاته الرطبة على جسدها نزولا لبطنها
.
.
.

.
.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

في مكان اخر
كان جالسً على مكتبه يعمل على الاوراق التي امامه ويحتسي فنجاناً من القهوة كان رجلاً في ألأربعين من عمره طويل القامة وكان ينافس سميث بضخامته
دخل عليه احد حراسه لينحني وينظر له
- سيدي لقد عثر على السيد إكس ولكن ... اتضح انه فتاة وايضا هي حبيبة سميث

ضغط ذلك الرجل على الاوراق بيده بقوة ونظر للحارس بحدة
- ارسل لها رسالة على الفور اخبرها ان تأتي لمنزلي الليلة بحجة أننا نحتاجها لتعزيز الامن ويجب مناقشة هذا الامر
انحنى الحارس وخرج من المكتب بسرعة ينفذ ما امر به سيده
تنهد ذلك الرجل. وضرب الطاولة بفضب لينهض من مكانه متجها لمنزله وهو يفكر كيف يمكن لفتاة إفساد نظام شركته كاملاً هو لن يسامحها على فعلتها
.
.
.
.
.
.
.
.
.
في تلك الاثناء كان ألين وسميث قد انهوا جولتهم وهم الان جالسين على مائدة الطعام يتناولون فطورهم بهدوء ليكسر رنين هاتف الين هذا الهدوء
نظرت ألين لهاتفها ثم لسميث لتردف بهدوء
- سأتأخر اليوم في العودة للمنزل فقد وصلني عمل
توقف سميث عن الأكل ونظر لها
- اتركي هذا العمل أنتي ستصبحين زوجتي قريباً
-انا احب هذا العمل لا اريد تركه وايضا اصبحت مشهورة بالسيد X لأن لا احد يعرف هويتي
- حسنا كما تريد اميرتي لكن سأوظف حراساً لحمايتك
- لا اريد حراس سيعيقون عملي فقط وايضا انا احمل سكيناً صغيراً معي تحسباً لأي طارئ لذا لاتقلق
.
.
.
.
.
.
.
حل المساء وهاهي ألين واقفة امام مسبح ذلك الرجل تنتظر قدومه لكنها صرخت وتراجعت للخلف بسبب خروجه المفاجئ من تحت الماء
وضعت ألين يدها على صدرها وحاولة التقاط انفاسها ليرتد الرجل الروب الخاص به ويخرج من المسبح مقتربا منها ناطقاً بخشونة صوته
- اهلا بك في منزلي أنا هانس مدير شركة Infinity للألكترونيات
انحنت له ألين دون اجابته ليشير لها بالجلوس على الاريكة التي تبعد مسافة قليلة عن المسبح
جلست ألين واضعة حاسوبها على الطاولة ليذهب هو لأرتداء ملابسه
نظرت ألين للمكان حولها وكانت اطلالته جميلة بحق كانت ألين تتأمل سماء الليل بهدوء ححتى انها لم تنتبه للذي وضع كأس العصير بجانبها وجلس امامها ينظر لها
مرت خمس دقائق ليحمحم هانس بخفة جاعلاً اياها تنتفض ، نظرت له ألين واعتدلت بجلستها لتردف بصوت منخفض
- حسنا ما العمل الذي طلبتني لأجله ؟ أو بألاحرى لما احضرتني لا اظنه لأجل العمل
اسند هانس جسده على ألاريكة واضعاً قدماً فوق ألأخرى
- بل لأجل العمل فلتشربي عصيرك وبعدها نتناقش
اومأ ألين لتنزل قناعها قليلا وترتشف القليل من العصير لترفع انظارها له والكأس بيدها
- كان بأمكانك طلب شخص افضل مني فلما طلبتني انا ؟
- سمعت انك محترفة بعملك لذا أرتأيت انك ألافضل بين الجميع
- جيد احسنت الاختيار
ضحكت ألين وشربت كأس العصير بيدها ليردف هانس مبتسما
- اجل فأنت من اخترق نظام شركتي أنسة ألين وهذا شيء لايمكنني التغاضي عنه ... اوه صحيح ... أولم يعلموك ان لاتقبلي شيئاً من الغرباء ؟
عقدت ألين حاجبيها بعدم فهم وقبل ان تنطق امسكت رأسها بسبب الدوار الذي داهمها ولم تعد ترى سوى الظلام
.
.
.
.
.
.
.

يتبع...

سوري للتأخير


المسبح

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jun 20 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

جــــحـــيـــم الـــشـــيـــطـــانWhere stories live. Discover now