Fifteen ways to fall in love with you

البارت الرابع

" مرحبا إلورا أهلا بك تفضلي بالدخول "

همت إلورا بالدخول و هي تضغط على يديها بسبب توترها و خوفها من إفساد خطتها .

" مرحبا خالتي آن ....أمل أن تكون كارما أخبرتك سبب قدومي "

" اه نعم أخبرتني بأنكما سوف تدرسان سويا الليلة لقد سعدت كثيرا ، أنا فخورة بكما "

كانت إلورا تستمع إلى آن و هي تحرك رأسها بالإيجاب فقط من شدة خجلها و توترها ، هي تشعر حقا بالخزي لأنها كذبت على إمرأة لطيفة مثل أم كارما .

إنتبهت آن للحقيبة الكبيرة بيد إلورا لتسألها بإستغراب

" إلورا صغيرتي لما أحضرتي هذه الحقيبة معك ؟ "

إرتبكت إلورا لهذا السؤال لأنها لم تضع في بالها أن آن سوف تسألها عن الحقيبة  ، لم تكد إلورا تنطق حتى ....

" لقد أحضرت فيها بعض كتب الدعم لندرس منها و أيضا ملابسها لأنها سوف تبيت معي اليوم لن أسمح لها بالرحيل طبعا , أليس كذلك إلورا ؟ "

نزلت كارما من درج و هي تكمل حديثها بسؤال لتحرك إلورا رأسها  بالإيجاب ، إنها حقا شاكرة ل كارما على تدخلها لطالما كانت كارما أبرع من إلورا في إختلاق الأعذار و الكذبات .

" أوه أنا سعيدة حقا بهذا إلورا ، حسنا يا فتيات إعتنينا بأنفسكما و بإيميلي أيضا ، إذا إحتجتما إلى شيء إتصلا بي حسنا "

" حسنا أمي لا تقلقي إنها ليست المرة الأولى التي أبيت بها وحدي و أيضا هذه المرة إلورا معي إطمئني "

تحدثت كارما و هي تقوم بإيصال آن للباب لتودعها آن و هي تبتسم و تهم بالذهاب .

بمجرد إغلاق باب المنزل تنفست إلورا براحة ، لتستدير كارما لها و هي تنبس

" عندما إتصلت بي قبل قليل لتخبرني بخطتك خفت كثيرا لقد كنت شبه متأكدة أن كذبتنا لن تنجح لطالما كانت أمي بارعة في كشفي كذبي ، لكن هذه المرة يبدو حقا أن الإله في صفنا "

" فالحقيقة نعم كانت على وشك كشفنا خاصة عندما سألتني عن موضوع الحقيبة لم أكن أضع حسبان أن تسألني أمك عنها لكنك أنقذتي الموقف أنا أهنئك "

"حسنا و الأن علينا أن نتجهز للحفلة بسرعة ليس لدينا وقت كافي "

" لكن هناك مشكلة كارما ، أنا وضعت الخطة الأولى لكن خطت إقناع إيميلي بالذهاب معنا لم أضعها ،  إنها أختك أنت تصرفي معها"

قهقهت كارما و هي تقترب من إلورا

" لا تقلقي أسهل شيء عندي هو إقناع أختي الصغرى ، خاصة في شيء مثل هذا "

إستغربت إلورا كلمات كارما

" مالذي تقصدينه بشيء كهذا ! "

إبتسمت كارما و غمزت ل إلورا لتركض ناحية الدرج